قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، عدم قبول الدعوى المقامة من عماد مبارك، التي طالب فيها بإلغاء القرار رقم 36 لسنة 2018 الصادر بوقف كل ما نشر عن مستشفى 57357، لحين انتهاء التحقيقات، لانتفاء شرط المصلحة.

اختصمت الدعوى رقم 49558 لسنة 72 قضائية، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

بدأت فكرة بناء أوّل مستشفًى لعلاج أورام الأطفال بمصر مجانًا في عام 1999م بعد ازدياد نسبة الأطفال المصابين بالسرطان وعدم مقدرة المعهد القومي للأورام في مصر على استيعاب هذا الكم الهائل من المرضى وموت الأطفال المرضى لقلّة الإمكانيات لعلاج الكثير منهم، وفتح أول حساب مصرفي رقم 57357 في بنك مصر والبنك الأهلي في كافة الفروع لجمع التبرعات لهذا المشروع كما يرجع جزء كبير من فكرة إنشاء المستشفى للسيدة علا لطفى.

وتصل نسبة الإصابة الأطفال بالأمراض السرطانيّة في مصر إلى عشرة آلاف طفل مصاب سنويا وقد فتح المستشفى أبوابه في عام 2007م

وفي سياق منفصل نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في كشف غموض واقعة سرقة مشغولات ذهبية و4 فيزا كارت من داخل شقة بالساحل وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة جار المجني عليه.

تلقى قسم شرطة الساحل بلاغا من أحد الأشخاص، مقيم بدائرة القسـم باكتشافه كسـر باب شـرفة الشقة محـل سـكنه وسرقة (مشغولات ذهبيـة - 4 فيزا كارت).

بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (أحد الأشخاص، ومقيم بالعقار محل البلاغ).

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضـبطه ، وبمواجهته إعتـرف بإرتكابه الواقعـة بأسلوب "التسلق وكسر باب الشرفة" بإستخدام سلاح أبيض "سكين" وتـم بإرشاده ضبـط كافـة المسـروقات المستولى عليهـا بـمسـكنـه ، وكـذا السـلاح الأبيض المستخدم فى إرتكاب الواقعة ، وبإستدعاء المجنى عليه تعرف على المضبوطات وإتهمه بالسرقة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.