أطلقت كوريا الشمالية، اليوم /الثلاثاء/ صاروخا قصير المدى في اتجاه البحر، في أحدث التجارب التي تجريها بيونج يانج، والتي تثير تساؤلات حول مدى صدق عرضها الأخير بشأن إجراء محادثات مع كوريا الجنوبية.
وأعربت حكومة كوريا الجنوبية - في اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي - عن أسفها لما أسمته بـ"إطلاق صاروخ قصير المدى" من جانب كوريا الشمالية.
وقال الجيش الكوري الجنوبي- حسبما نقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية- إن الجسم الذي أطلق من مقاطعة "جاجانج" الجبلية في كوريا الشمالية انطلق باتجاه المياه قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وأضافت هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية أنها تعمل حاليا على تحليل المعلومات عن القذيفة من حيث العدد والنوع ومكان الإطلاق وغيرها.
ويعد هذا الاستفزاز العسكري من جانب كوريا الشمالية السادس من نوعه عام 2021 الجاري، وجاء بعد 13 يوما من إطلاقها لصاروخ باليستي قصير المدى باتجاه البحر الشرقي.
بدورها، قالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادي - في بيان - إن الإطلاق لا يشكل تهديدا مباشرا لأفراد الجيش أو للأراضي الأمريكية أو لحلفاء واشنطن لكنه يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرنامج الأسلحة غير المشروعة لكوريا الشمالية.
وأكدت القيادة الأمريكية أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان لا يزال ثابتا.