أدان الدكتور سالم عبد العاطي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية الحادث الإرهابي الآثم، الذي استهدف أتوبيسًا للأقباط كانوا في طريقهم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا صباح يوم الجمعة، والذي راح ضحيته أكثر من 25 شخصًا وأصيب آخرون.
ونعى عبد العاطي، ببالغ الحزن والأسى شهداء الحادث ، مشدداً على أنه لابد من تكاتف الشعب لمواجهة قوى الشر والإرهاب في كل مكان، مشيرًا إلى أن القتلة بعيدون عن الإسلام وعن كل مبادئ الرسائل السماوية.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، إلى أن الحادث له أبعاد خارجية، ويهدف لشق صف المصريين، وشدد على وقوف الأزهر والكنيسة المصرية صفًا واحدًا في مواجهة الفكر المتطرف، لحماية المصريين من الخونة وأعداء الدين، والمتآمرين على وحدة المصريين واستقرارهم.
وأكد عبد العاطي، أن مصر بمسلميها ومسيحيها، تقف صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب وجماعاته التي ترتدي ثوب الدين، مؤكدًا على رفضهم لهذه الأعمال التي تحاول زعزعة الأمن وإثارة الفتنة، مشددًا على أن المصريين دائمًا يد واحدة، ويقفون بالمرصاد لمن يحاولون شق الصف لتنفيذ أجندات خارجية.