تحل اليوم ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وعرض برنامج هذا الصباح،  المذاع على فضائية إكسترا نيوز، تقريرا بعنوان، "اليوم.. ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر".

ووفقا للتقرير، فلم يكن الزعيم جمال عبد الناصر قد تجاوز ال52 من عمره حين وفاته أثر أزمة قلبية تعرض لها بعد انعقاد مؤتمر قمة عربية بالقاهرة، مفردات واحدة شكلت مشهدا فى كل أنحاء الوطن العربي حينها، حيث كان هناك الملايين فى جنازة الزعيم منتشرون فى شوارع القاهرة وأكثر منهم فى جنازات رمزية بالمحافظات المختلفة.

ومثلما هو الحال فى القاهرة كان كذلك فى دمشق وصنعاء والجزائر والعواصم العربية والأفريقية الأخرى، وشارك الكثير من قيادات الأمة والعالم فى جنازة الزعيم جمال عبد الناصر.

صدمة فراق ودموع ألم وحداد وطني على روح الزعيم الراحل، وشارك الكثير من قيادات الأمة في جنازة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
 

وعكست جنازة الزعيم جمال عبد الناصر، تقدير وطنه والعالم لما قام به من جهد داخليا وخارجيا، فهو من كرس مبدأت التكافل الاجتماعي والمساواة بين المصريين كافة عبر سلسلة من القرارات، منها الإتصلاح الزراعي ومجانية التعديم وتأميم قناة السويس.

وجعل جمال عبد الناصر العروبة خارجيا واقعا سياسيا، وليس مجرد إنتمائا عاطفيا وجعل مصر رقما شديد الأهمية إقليميا وعالميا، رغم تلقي مصر هزيمة عسكرية شديدة، إلا أنه كانت لديه الشجاعة لتحمل هذه المسؤولية.

وما هي إلا أيام حتى قاد جمال عبد الناصر، جهد إعادة بناء القوات المسلحة وقيادة حرب الاستنزاف والتجهيز لاسترداد الأرض.