رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المفوضية الأوروبية تبدي دعمها لبدء مفاوضات انضمام ألبانيا إلى الاتحاد

28-9-2021 | 17:53


الاتحاد الأوروبي

دار الهلال

 أبدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء دعمها لبدء مفاوضات انضمام ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وقالت أورسولا - خلال مؤتمر صحفي عقدته مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما في عاصمة ألبانيا "تيرانا" - "يتضح لدي أن ألبانيا قدمت كل ما كنا نطلبه، وقطعت شوطًا طويلاً في عملية اتسمت بالصعوبة، وأعتقد أن الجميع مدينون لكل الشباب الألباني الذي يؤمن بمستقبل أوروبي".. معربة عن تهنئتها لألبانيا لانتخاب تيرانا عاصمة أوروبية للشباب في عام 2022.

وأضافت: "أن المستقبل المشترك بدأ بالفعل، وهو ما تجلى في تعاوننا الوثيق للغاية بشأن أولوياتنا الرئيسية والمشتركة، مما يضمن التعافي الدائم من أزمة وباء فيروس كورونا المستجد، غير أنه لايزال هناك ركيزتان أساسيتان نعمل الآن بشكل مكثف عليهما معًا: أحدهما هو التطعيم والتغلب على الوباء، والآخر بالطبع يعزز الانتعاش الاقتصادي".

وتابعت أورسولا : "بالنسبة للموضوع الأول، تبرع فريق أوروبا بأكثر من 450 ألف جرعة لقاح لألبانيا، ونحتاج أيضًا إلى زيادة معدل التطعيم، وهو ما أصبح موضوع الساعة في الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان".. مشيرة إلى أن انضمام ألبانيا مؤخرًا إلى شهادة EU COVID الخاصة بالسفر، أخبار جيدة لأنها ستسهل بالطبع السفر الآمن بين الاتحاد الأوروبي وألبانيا.

وأوضحت أنه عندما يتم التطعيم بالكامل بلقاح معتمد من وكالة الأدوية الأوروبية، فإن الشيء الوحيد الذي يحتاجه المواطن هو رمز الاستجابة السريعة، وبدون قيود، يكون السفر مجانيًا لكلا الجانبين، وهذه خطوة كبيرة إلى الأمام.

وفيما يتعلق بالتعافي الاقتصادي، قالت فون دير لاين: "في الواقع، نحن هنا نستثمر بشكل كبير لمعالجة حالة الطوارئ الناجمة عن الأزمة، وقمنا بالفعل بتعبئة 3.3 مليار يورو لدعم المنطقة، كما تلقت ألبانيا منحا وتمويلا بقيمة 230 مليون يورو لمساعدتها في التعامل مع عواقب الوباء، كما فعلنا في الاتحاد الأوروبي ".

يشار إلى أن ألبانيا مدرجة بالفعل في جدول الأعمال الحالي لتوسيع الاتحاد الأوروبي في المستقبل.. حيث تقدمت ألبانيا بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي في 28 أبريل 2009، ومنذ يونيو 2014 أصبحت مرشحة رسميًا للانضمام.. وتتلقى ألبانيا حاليًا 1.2 مليار يورو من المساعدات التنموية من أداة المساعدة قبل الانضمام، وهي آلية تمويل للبلدان المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وحسب مسودة قرار بالإجماع صدرت في أبريل الماضي عن الاتحاد الأوروبي، وافقت دول الاتحاد ال27 على البدء في محادثات بشأن توسيع الاتحاد الأوروبي شرقاً ليشمل دولتين من غرب البلقان وهما ألبانيا وجمهورية شمال مقدونيا، ويتطلب إطلاق مفاوضات دخول دولة ما إلى الاتحاد الأوروبي إجماع الدول الأعضاء في الاتحاد على المشروع، بينما ذكرت مصادر دبلوماسية أوروبية مؤخراً أن اليونان قد وافقت على بدء المحادثات واشترطت تضمين بند يقضي بالتأكيد على مطالبة ألبانيا بحماية الأقليات العرقية ممن يعيشون على أرضها.