رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الشروق تصدر الطبعة الـ31 من «ثلاثية غرناطة»

28-9-2021 | 19:22


رضوى عاشور

بيمن خليل

أصدرت دار الشروق طبعة جديدة من رواية "ثلاثية غرناطة" للكاتبة رضوى عاشور وهي الطبعة رقم 31 من إصدارات الشروق، صدرت الرواية عام 2003، وتقع في 506 صفحات من القطع المتوسط.

ثلاثية غرناطة هي ثلاثية روائية تتكون من ثلاث روايات للكاتبة المصرية رضوى عاشور وهي على التوالي: (غرناطة، مريمة، الرحيل).

و تدور أحداث الرواية في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491 وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة وأراجون وتنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء عليّ لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.

قالوا عن الرواية:

تجعل حقائق التاريخ تنتفض أمامنا حارة دافقة – (علي الراعي).

إضافة قيمة إلى الرواية العربية – (محمود أمين العالم)

اللغة في غرناطة هى الذاكرة. ومن هنا هذا الاحتفاء الكبير بجلال اللغة ورصانتها وإيقاعها وشاعريتها ومن هنا هذا المعجم الواسع، ومتعدد المقاصد في السرد والوصف معًا – (لطيفة الزيات)

عندما تترك (الكاتبة) المجال لخيالها تكتب أدبًا حقيقيًا لم يخطه قلم من قبل – (صلاح فضل)

• حين ينتهي المرء من قراءة غرناطة لابد أن تعتريه قشعريرة في الروح – (فريدة النقاش)

يذكر أن رضوى عاشور قاصة وروائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية، ولدت في 26 مايو عام 1946 وتوفيت في 30 نوفمبر من عام 2014، وهي زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي.

تميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية، تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة.. وتُرجمت بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.