رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


واقع في كبيرة عظيمة.. «الإفتاء» توضح حكم الانتحار في الشرع

28-9-2021 | 23:10


الانتحار

محمود بطيخ

بدأت تظهر حالات من الانتحار لا يمكن أن يطلق عليها ظاهرة، حيث إن أعدادها قليلة للغاية، إلا أنها باتت موجودة في الوقت الحالي، ويتسائل الكثيرون عن حكم الانتحار في الدين الإسلامي، وإذا ما كان فاعله كافر أم لا، وهل يكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين.

وقال دار الإفتاء المصرية، في رده على تلك التساؤلات، إن الانتحار حرام شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].

وتابع أنه عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.

وأضاف أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ حيث قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت (وتكفينه والصلاة عليه) وحمله (ودفنه فروض كفاية) إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه] اهـ.