آداب تلاوة الأطفال للقرآن الكريم.. تعرف عليها
يجب أن يحرص كل مسلم عند تلاوة القرآن الكريم أن يكون على طهارة والتأكد من نظافة المكان، تعظيما لكتاب الله عز وجل، وهناك عدة آداب يجب أن نداوم عليها عند قراءة الأطفال للقرآن.
وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، آداب تلاوة الأطفال للقرآن الكريم:
ـ الطهارة
إنّ أول ما يلزم فعله قبل البدء بتلاوة كتاب الله الكريم هو التطهُّر، فقد قال الله -عزَّ وجل-: (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ).
ـ الطهارة تشمل ثلاثة أقسام هي:
ـ طهارة المكان
أن يكون المكان طاهراً ملائماً لتلاوة القرآن الكريم.
ـ طهارة الثياب
أن تكون الثياب نظيفةً ليس عليها قاذوراتٌ وأوساخٌ؛ تعظيما لكتاب الله الكريم، وكذلك أن تكون رائحتها طيبة.
ـ طهارة البدن
وتعني أن يحرص المسلم على الوضوء قبل قراءة القرآن قدر الإمكان، وأن يكون جسده نظيفاً طاهراً.
ـ استخدام السواك
يُستحبُّ لمن يريد أن يقرأ القرآن الكريم أن ينظِّف فمه بالسِّواك، لأنَّه يتكلَّم بأشرف كلام، وقد قال علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه-: "أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك".
ـ ستر العورة
بحيث يكون اللِّباس لائقاً لمخاطبة الله -تعالى-، فلو أراد أحد مخاطبة ملك في الدُّنيا لتجهَّز له ولبس أحسن الثياب، وظهر بأحسن مظهرٍ، وقد يكون ذلك فيه مشقة للفتيات، وذلك لصعوبة استمرار ارتداء الحجاب في البيت، فلا بأس بذلك، فتكتفي من تقرأ القرآن بستر باقي جسدها، مع الحرص أن يكون مظهرها لائقاً تطبيقاً لآداب تلاوة القرآن.
ـ استقبال القبلة
يستحبُّ عند الجلوس لتلاوة القرآن الكريم أن يستقبل القارئ القبلة ما أمكن، وخاصةً في المسجد.
ـ القراءة بصوت معتدل
حثَّ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على القراءة بصوتٍ جميلٍ، فقال: (زيِّنوا القرآنَ بأصواتِكِم).
ـ الجلوس بهيئة احترام للقرآن
وذلك بإظهار الأدب في الجلوس قدر الإمكان، ولا بأس أن يقرأ المسلم القرآن وهو متّكئٌ إن كان في بيته، فالله -تعالى- يقول: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)، لكن جلسة الخشوع أفضل من الاتِّكاء، فالنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- كان يتربَّع بعد صلاة الفجر، ويستقبل القبلة، ويذكر الله حتى تطلع الشَّمس.
اقرأ أيضا:
حركة الجبال والبر بالوالدين.. أبرز أمثلة على بلاغة القرآن الكريم
ما هي سورة النعم؟