الأخلاق الحسنة والصفات الحميدة من أجمل وأفضل الصفات التي يمكن أن يرزق بها العبد، لما لها من فضل عظيم وثواب كبير عند الله.

وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، أحاديث الرسول عن الأخلاق كالآتي:

ـ قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ ليُبلِّغُ العبدَ بحُسنِ خُلقِه درجةَ الصَّومِ والصَّلاةِ).

ـ قال صلى الله عليه وسلم: (أَنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لمن ترَكَ المراءَ وإن كانَ محقًّا وببيتٍ في وسطِ الجنَّةِ لمن ترَكَ الكذبَ وإن كانَ مازحًا وببيتٍ في أعلى الجنَّةِ لمن حسَّنَ خلقَهُ).

ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه: (سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أكْثرِ ما يُدخِلُ الناسَ الجَنَّةَ؟ قال: "تَقوى اللهِ، وحُسنُ الخُلُقِ، وسُئِلَ عن أكْثرِ ما يُدخِلُ الناسَ النارَ؟ فقال: "الفَمُ والفَرْجُ").

ـ قال صلى الله عليه وسلم: (ما من شيءٍ في الميزانِ أثقلُ من حُسنِ الخُلُقِ) (لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشًا ولَا مُتَفَحِّشًا، وكانَ يقولُ: إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا).

ـ إنَّ أحبَّكم إليَّ يومَ القيامةِ أحاسنُكم أخلاقًا وإنَّ أبغضَكم إليَّ يومَ القيامةِ المُتشدِّقونَ المُتفيهِقونَ.

ـ قال صلى الله عليه وسلم: (أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا).

ـ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: (إنَّ الفُحشَ، وَالتَّفَحُّشَ ليسا مِنَ الإسلامِ، وإنَّ أحسَنَ النَّاسِ إسلامًا، أحسَنُهم خُلُقًا).

ـ فضل الأخلاق الحسنة:

ـ الأخلاق الحسنة سبب في محبة الله لعبده

ذكر الله تعالى محبته لمن يتخلق بالأخلاق الحسنة، والتي منها الصبر والإحسان والعدل وغير ذلك، فقد قال الله تعالى: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، وقال أيضًا: وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ، وقال أيضًا: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين.

الأخلاق الحسنة من أسباب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

ـ مكارم الأخلاق أثقل شيء في الميزان يوم القيامة

ـ الأخلاق الحسنة تضاعف الأجر والثواب

ـ الأخلاق الحسنة من خير أعمال العباد

ـ الأخلاق الحسنة علامة على كمال الإيمان

اقرأ أيضا:

آداب تلاوة الأطفال للقرآن الكريم.. تعرف عليها

حركة الجبال والبر بالوالدين.. أبرز أمثلة على بلاغة القرآن الكريم