قام مجموعة من المتطوعين، الذين يملكون طائرات شراعية من إنقاذ المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت تايلاند.
وعلى حسب ما أوردته وكالة "ساوث شاينا مورنينج بوست " فإن تلك الطائرات تعمل بالموتور ، وتقوم بالطيران في الهواء ، والتي تدعمها الطيران الشراعي، وذلك لإنقاذ المتضررين ، وكذلك إمدادهم بما يحتاجونه من مستلزمات خلال الفيضانات المستمرة.
مؤسسة وجمعية فيستانولوك الخيرية نظمت العديد من تلك الطلعات الطائرة في وسط المدينة .
الرياح الموسمية والأمطار في تايلاند تسببت في فيضان في معظم أنحاء تايلاند.
تسببت تلك الفيضانات في مقتل سبعة أشخاص ، واعتبر واحد في عداد المفقودين في فيضانات الأسبوع الماضي التي أثرت على نحو 200 ألف أسرة في 30 إقليما في شمال وشمال شرق تايلاند.
وهناك العديد من التحذيرات عن احتمالات زيادة ارتفاع منسوب مياه الفيضانات مما يؤدي إلي تضرر العديد من المنازل وبالتالي خسارة العديد من الممتلكات.
وغالبًا ما تشهد تايلاند الاستوائية فيضانات خلال موسم الرياح الموسمية من شهر يوليو وحتى شهر أكتوبر .
كما تحرك أفراد فرق الإنقاذ وهم يرتدون خوذات برتقالية وسترات نجاة بزوارق عبر الشوارع المغمورة بالمياه في إقليم تشايافوم للوصول إلى أشخاص عالقين على أسطح منازلهم.
وقد أعلنت السلطات التايلاندية حالة الطوارئ في مناطق من مدينة بانكوك، بعد أن غمرت مياه الفيضان حوالي 70 ألف منزل.
كما ارتفع منسوب نهر تشاو فرايا، الذي يمر عبر بانكوك، بشكل مطرد مع تصريف السلطات للمياه من السدود في أعلى المنبع.
وقد أقام مجموعة من الجنود أمس الثلاثاء حواجز وأكياس رمل لحماية الآثار والمعالم الأثرية وكذلك الأحياء في العاصمة الملكية القديمة أيوثايا، على بعد حوالي 40 ميلا شمال بانكوك.