رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تكون شفاعه له يوم القيامة.. تعرّف على صلاة الجنازة وفضلها

29-9-2021 | 23:12


صلاة الجنازة

محمد هلال

 اهتم الإسلام بالفرد فى حياته وبعد مماته، فقد كان من هدى النبى-صلى الله عليه وسلم- الإحسان إلى الميت بالصلاة عليه ومعامتله بما يفعله في قبرة وما ينفعة يوم القيامة، وتجهيزة على أحسن حال، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، كيفية صلاة الجنازة حسب كل مذهب وأركانها كالآتي:

 

ـ الشافعية

يقف المُصلي عند رأس الجنازة إن كانت ذكراً، وعند عجزه* إن كانت أُنثى، ثُم ينوي بقلبه وينطق بها بلسانه "صلاة أربع تكبيرات فرض كفاية على من حضر من أموات المُسلمين"، ثُم يُكبّر أربع تكبيرات رافعاً يديه مع كُل تكبيرة، ويضعهما على صدره كما في الصلاة، ويقول بعد تكبيرة الإحرام الاستعاذة بدون استفتاح، ثُم يقرأ سورة الفاتحة بدون سورة بعدها، وبعد التكبيرة الثانية يُصلي الصلاة الإبراهيمية، وبعد الثالثة يدعو للميت بأي دُعاء ينفعه في آخرته، وبعد الرابعة يقول: "اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده"، ثم يقرأ قوله تعالى: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ)، وبعد ذلك يُسلّم المصلّي تسليمتين عن يمينه وعن يساره.

ـ الحنفية

تكون صلاة الجنازة بقيام المُصلّي بمحاذاة صدر الميت، ثُم ينوي أداء الصلاة عليه طاعةً لله، ويُكبّر أربع تكبيرات، الأولى تكبيرة الإحرام مع رفع يديه، ثُم يقرأ الاستفتاح، ويكبّر الثانية دون رفع اليدين فيُصلّي على النبي بعدها، وبعد التكبيرة الثالثة يدعو للميت ولجميع المُسلمين، ثُم يُكبّر للرابعة، ثُم يُسلّم تسليمتين، الأولى عن اليمين وينوي بها السلام على من في يمينه، والثانية على اليسار وينوي بها السلام على من في يساره، ولا ينوي بها السلام على الجنازة، وتكون الصلاة سراً ما عدا التكبيرات.

ـ المالكية

 يقف المُصلّي عند وسط الجنازة إن كانت رجلاً، وعند منكبيها* إن كانت امرأة، ثُم ينوي الصلاة على من حضر من أموات المُسلمين، ويُكبّر أربع تكبيرات، الأولى وهي تكبيرة الإحرام وتكون مع رفع اليدين، وباقي التكبيرات بدون رفع اليدين، ويدعو بعد كل التكبيرات، ويبدأ في كُل دعاء بحمد الله والصلاة على رسوله، وبعد الانتهاء من الدُعاء في التكبيرة الرابعة يُسلّم تسليمةً واحدة ينوي بها الخروج من الصلاة، ويُسنّ الإسرار بكل الصلاة إلا للإمام؛ فيجهر بالتسليم والتكبير ليسمعه المأموم.

ـ الحنابلة

 يقف المصلّي عند صدر الجنازة إن كانت ذكراً، ووسطها إن كانت أُنثى، ثُم ينوي صلاة الجنازة، ثُم يُكبر تكبيرة الإحرام مع رفع اليدين، فيقرأ الاستعاذة والبسملة، ويقرأ بعدهما سورة الفاتحة فقط، ولا يزيد عليها شيء، ثُم يُكبّر الثانية مع رفع اليدين ليقرأ بعدها الصلاة الإبراهيمية، ويكبر الثالثة رافعاً يديه ويدعو للميت، ثُم يُكبر الرابعة مع رفع اليدين، ويسكت بعدها قليلاً من غير قول شيء، ثُم يُسلّم بعدها تسليمة واحدة، ويجوز عندهم تسليمتين.

فضل صلاة الجنازة

فقد حثنا النبى صلى الله عليه وسلم على أداء صلاة الجنازة، وذالك لما لها من فضائل كثيرة تعود على المتوفي والحى، ومن ضمن هذا الفضائل

 إن الميت إذا صلى عليه أربعون رجلا فإنهم يكون شفاعه له يوم القيامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا، لا يشركون بالله شيئا، إلا شفعهم الله فيه"

وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا، وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها، فإنه  يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن، فإنه يرجع بقيراط"

ـ أركان صلاة الجنازة

ـ  النية

ـ التكبيرات، وهي أربعٌ، وكُل تكبيرةٍ بمثابة الركعة.

ـ الدُعاء للميت

ـ القيام فيها مع القدرة، فلو صلى قاعداً مع قدرته على القيام لم تصح

ـ قراءة الفاتحة

ـ الصلاة على النبي

ـ التسليم كما هو في باقي الصلوات