هل يجوز للمرأة التزين للصلاة؟.. الإفتاء تجيب
التزين من عادات المرأة، وهو أكثر ما يميزها، فالمرأة من عاداتها الاعتناء بالذات والتزين وتجميل نفسها، والصلاة فرض على كل المسلمين، وكثير من النساء تتزين وعند وقت الصلاة تزيل مساحيق التجميل لتصلي، والبعض الأخر يتزينون لكي يأدون الصلاة، وستوضح بوابة «دار الهلال»، حكم التزيين للصلاة.
حكم تزين المرأة للصلاة
قالت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يُستَحب التزين للصلاة خشوعًا لله واستحضارًا لعظمته، لا تكبرا وخيلاء فإنه حرام، والمستحب للرجل أن يصلي في ثوبين أو أكثر، فإن لم يجد إلا واحدًا يتوشح به جاز؛ فعن نافعٍ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما -ولا يرى نافعٌ إلا أنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَلْبَسْ ثَوْبَيْهِ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَحَقُّ مَنْ تزينَ لَهُ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيَأْتَزِرْ إِذَا صَلَّى» أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى".، وعليه فيستحب للمسلم أن يتزين قبل الصلاة ويلبس أفضل الثياب.
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء، السنة للمصلي أن يكون على أحسن وأجمل هيئة، وأكمل طهارة، ونظافة؛ لقول -الله تعالى-: «يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ »، أي عند كل صلاة، ولما أثر عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال:« لما سئل عمن يصلي مكشوف الرأس الله أحق أن يتجمل له من الناس».
ومن الأفضل للمصلي أن يأتي الصلاة على أحسن هيئاته، وفي أجمل ملابسه؛ لقول الله عز وجل: «يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ»، وأن للمرأة أن تتجمل على أكمل وجه لتقف بين يدي الله وهى في كامل جمالها؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- أحق بأن يرانا ونحن في كامل هيبتنا وجمالنا من أي أحد أخر.