رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الرئيس اللبناني في رسالة لملك الأردن: الغيورون على لبنان لن يتركوا شعبه يعاني تحت المحنة

30-9-2021 | 14:03


عون

دار الهلال

وجه الرئيس اللبناني ميشال عون رسالة خطية إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يشكره فيها على مواقفه الداعمة للبنان، والدعوة التي أطلقها لمساعدته، معبرا عن ثقته الكبيرة بأن الغيورين على نهوض لبنان لن يتركوا شعبه يعاني تحت المحنة.

وسلم عون الرسالة لرئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الذي التقى الرئيس اللبناني اليوم بقصر بعبدا يرافقه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وسفير الأردن في لبنان وليد عبدالرحمن جفال الحديد.

وقال عون ،في رسالته، إن انطلاق عمل الحكومة الجديدة شكل فرصة بالغة الأهمية للبنان في هذه المرحلة، لاستجماع قواه، وتعزيز تضامن شعبه، والبدء بمرحلة النهوض بدعم الأشقاء والأصدقاء.

وشدد الرئيس اللبناني ميشال عون على تقديره العميق للمبادرة المميزة التي خص بها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لبنان في خلال الكلمة التي ألقاها أمام الجميعة العامة للأمم المتحدة في نيويورك قبل أيام، حيث دعا المجتمع الدولي إلى المساعدة على نهوض لبنان، وهو الذي كان من أوائل

المبادرين الى تقديم مساعدات عاجلة له بعد كارثة انفجار ميناء بيروت البحري العام الماضي.

وأكد الرئيس عون على متانة العلاقات التاريخية بين لبنان والأردن، وعلى تبادل مشاعر المحبة والاحترام بين الشعبين اللبناني والأردني.

ولفت إلى أن لبنان يتوسم خيرا من تعزيز اللقاءات الرسمية بين الأردن وسوريا وعودة الطيران بين عمان ودمشق، ما يسهم في تسهيل فتح العمق العربي أمام لبنان، معربا عن ترحيبه بإعادة فتح معبر جابر بين الأردن وسوريا، متمنياً أن تقدَّم كل التسهيلات اللازمة للشاحنات اللبنانية التي تنقل

الإنتاج الزراعي اللبناني براً الى بعض دول الخليج.

وتطرق البحث في خلال اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، إلى عدد من الملفات التي تهم البلدين، والمساعدات التي يقدمها الأردن للبنان لمواجهة أزمته الاقتصادية الحادة.

وقد نقل الخصاونة في مستهل القاء تحيات الملك الأردني للرئيس عون، وتضامنه ومحبته للبنان وشعبه، مؤكداً أن الملك عبدالله الثاني يحمل على الدوام في قلبه، ولقاءاته، وعمله، قضايا لبنان وتحدياته.

ولفت إلى أن زيارته للبنان مع الوفد المرافق هي زيارة تضامنية، بعد تشكيل الحكومة الجديدة، للوقوف على احتياجاته العاجلة وما يمكن لدولة الأردن أن تفعله لتلبيتها، وخصوصاً في مجال تأمين الطاقة.