حركة "فتح" تُطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس المُحتلة
جددت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الخميس، دعوتها للمجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لإتاحة الفرصة لإجراء الانتخابات العامة الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة.
وشددت اللجنة - خلال اجتماعها في رام الله - أن القدس كباقي الأراضي الفلسطينية المُحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، على اعتبار أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المُحتلة عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
ومن المُقرر أن تجرى المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية في الحادي عشر من شهر ديسمبر المقبل.
ووجهت مركزية "فتح" التحية لأبناء الشعب الفلسطيني الصامدين المرابطين في مدينة القدس المحتلة، الذين يواجهون بصدورهم العارية المحاولات الخبيثة للاحتلال الإسرائيلي لتهويد المدينة المقدسة وطرد سكانها الفلسطينيين، وآخرها ما يسمى "بقانون التسوية الإسرائيلي"، الذي أجمع الكل المقدسي الفلسطيني على رفضه وعدم التعامل معه باعتباره مخططا إسرائيليا لتغيير معالم مدينة القدس.
وحذرت اللجنة المركزية، من استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بحماية من جيش وشرطة الاحتلال، مؤكدة أن محاولة رفع العلم الإسرائيلي في ساحات المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين خط أحمر لا يمكن السكوت عنه، وأن الاستمرار بهذه السياسة ينذر بإشعال المنطقة وبحرب دينية لا يمكن لأحد تحمل نتائجها.