أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش اليوم /الخميس/ عن صدمته إزاء قرار إثيوبيا طرد عدد من المسؤولين التابعين للأمم المتحدة من البلاد.

وقال جوتيريش - في بيان اليوم - "لقد صدمت من المعلومات التي تفيد بأن حكومة إثيوبيا قد أعلنت أن سبعة من مسؤولي الأمم المتحدة، بمن فيهم كبار المسؤولين الإنسانيين في الأمم المتحدة، أشخاصا غير مرغوب فيهم"، وفقا للموقع لارسمي للامم المتحدة.

وتابع البيان "أن جميع عمليات الأمم المتحدة الإنسانية تسترشد بالمبادئ الأساسية للإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال. وفي إثيوبيا، تقدم الأمم المتحدة المساعدات المنقذة للحياة - بما في ذلك الغذاء والدواء والمياه وإمدادات الصرف الصحي - للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. لدي ثقة كاملة في موظفي الأمم المتحدة الموجودين في إثيوبيا الذين يقومون بهذا العمل".

وتلتزم الأمم المتحدة، بمساعدة الشعب الإثيوبي الذي يعتمد على المساعدات الإنسانية. نحن نسعى الآن مع حكومة إثيوبيا من أجل السماح لموظفي الأمم المتحدة المعنيين بمواصلة عملهم المهم".

وأصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية - في وقت سابق اليوم - بيانا شمل 7 موظفين بالأمم المتحدة بوصفهم "أشخاصا غير مرغوب فيهم" وأمهلتهم 72 ساعة لمغادرة البلاد.

وقالت الخارجية الإثيوبية - في بيان نشر عبر حسابها الرسمي على (تويتر) - "أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية اليوم 7 شخصيات يعملون في منظمات غير حكومية دولية أشخاصا غير مرغوب فيهم لتدخلهم في الشؤون الداخلية للبلاد، ويجب عليهم جميعا مغادرة الأراضي الإثيوبية في غضون 72 ساعة".

وجاءت ممثلة اليونيسيف في إثيوبيا، أديل خضر، على رأس قائمة الأشخاص غير المرغوب فيهم، التي نشرتها وزارة الخارجية الإثيوبية عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك".

وشملت القائمة 6 مسؤولين آخرين في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا من بينهم؛ سوني أونيجبولا ، رئيس فريق الرصد والإبلاغ والدعوة: مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، و كويسي ساسولوتي، مستشار السلام والتنمية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، سعيد محمود حرسي: نائب رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في أثيوبيا، جرانت ليتي نائب منسق الشؤون الإنسانية في أثيوبيا، غادة الطاهر مضوي: نائبة بالإنابة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، مارسي فيجودا، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا.