قال وزير التخطيط الاقتصادي في الفلبين إن بلاده تحتاج إلى أكثر من 10 سنوات للتعافي من تأثير جائحة كورونا، محذرا من أن الجيلين القادمين من الفلبينيين سيدفعون ثمن كوفيد-19.

وقال كارل كيندريك تشوا، إن "التكلفة الإجمالية على المدى الطويل لفيروس كورونا والحجر الصحي لكل من المجتمع الحالي والمستقبلي، أي أطفالنا وأحفادنا ستصل إلى 41.4 تريليون دولار"، ويمثل هذا الرقم أكثر من ضعف الناتج المحلي الإجمالي للفلبين في عام 2020، والذي يقدره البنك الدولي بنحو 361.5 مليار دولار.

وأشار تشوا إلى أن "الخسائر ستكون محسوسة على مدى السنوات العشر إلى الأربعين القادمة"، لافتا إلى أن " انخفاض الإنتاجية الناجم عن الوفاة أو المرض أو نقص التعليم أثناء الوباء من المرجح أن يكون دائما".

وأضاف: "من المتوقع أن يتوسع الاقتصاد بنسبة أربعة إلى خمسة في المائة هذا العام، مقارنة بانكماش قياسي بنسبة 9.6 في المائة في عام 2020. لكن الأمر سيستغرق 10 سنوات قبل أن تعود البلاد إلى النمو السابق للوباء، والذي بلغ متوسطه 6.4 في المائة في السنوات العشر التي سبقت الجائحة".

وأوضح أن "ما يقرب من 70 في المائة من الاقتصاد، بما في ذلك 23.3 مليون عامل، ما زالوا يخضعون لقيود الحجر الصحي المشددة"، محذرا من أن "الإغلاق تسبب في مزيد من الجوع ولم يكن الحل للوباء".