الدورة القادمة بمنافسة عربية .. مهرجان النُخب المسرحي الأول برعاية ITI
كتب : محمد جمال كساب
أطلقت نقابة المهن التمثيلية مهرجانها الثاني تحت عنوان «النُخب المسرحي الأول» فى الفترة من 11 إلى 20 مايو الجارى برئاسة نقيبها د. أشرف زكي علي مسرحها بشارع قصر العيني بمشاركة ثمانية عروض الفائزة بالمراكز الأولي بالمهرجانات المسرحية المصرية، وتشهد الدورات القادمة منافسة عربية.
ورغم انه يقام برعاية الهيئة الدولية للمسرح برئاسة الإماراتي د. محمد سيف الأفخم وفرعها بالقاهرة، إلا أن الدعم المادي الذي تم تقديمه كان ضعيفاً جداً حيث بلغت قيمة الجوائز ألفى جنيه فقط لكل فائز في العناصر المسرحية المختلفة.
أقيمت علي هامش المهرجان ورشة لمسرح الأطفال، وسط إقبال جماهيري وإعلامي ضعيف، و عدم احترام للمواعيد، حيث كان محدداً له الساعة 7م لكنه تأخر إلي 8 ثم إلى 9 م وسط حالة من الغضب الشديد بين الحضور.
يقول مهندس الديكور وائل عبدالله عضو مجلس المهن التمثيلية ومدير مسرحها إن صاحب فكرة مهرجان «النُخب المسرحي الأول» د. أشرف زكي نقيب الممثلين الذي أعلن عنه منذ فترة وبدأنا الإعداد وهدفه يتم تقديم المسرحيات الفائزة بالمراكز الأولي بالمهرجانات المسرحية المختلفة في مصر والوطن العربي في العام السابق علي إقامته، للتعرف عليها وإثراء الساحة الفنية منها «المهرجانات» القومي للمسرح، العربي زكي طليمات العالمي بمعهد الفنون المسرحية، الجامعات وغيرها.
وقد استضاف فى هذا العام عرضاً من دولة الإمارات خارج التنافس، وابتداء من العام القادم سيشارك الكثير من العروض المصرية والعربية .
مضيفاً أن المهرجان تنظمه نقابة المهن التمثيلية بالتعاون مع الهيئة الدولية للمسرح (iti) ورئيسها د. محمد سيف الأفخم وفرعها في القاهرة برئاسة المخرج عصام السيد، حيث وفرت الدعم المادي للمهرجان كما وفرت أماكن الاستضافة للعروض الثلاثة من دولة الإمارات، محافظة الإسكندرية.
وموضحاً أن لجنة التحكيم تكونت من المؤلف كرم النجار رئيساً وعضوية د. عاصم نجاتي، د. سامية حبيب، د. رامي بنيامين، المخرج تامر كرم.
وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من كبار النجوم منهم أحمد عز، أحمد آدم، سيمون لتسليم الدروع للمكرمين «المنتصر بالله، فاروق فلوكس، أسامة عباس، د. نجاة علي، فتحية طنطاوي، محمود القلعاوي، مشيرة إسماعيل، فادية عكاشة، محمد فريد، هناء الشوربجي.
والجوائز، هى «ألفى جنيه» لكل فائز في عناصر العرض المسرحي «عرض، ممثل أول وممثلة أولي وممثل ثان وممثلة ثانية، ديكور، ملابس، إخراج، اضاءة» وشهادات تقدير ودروع.
وأفضل عرض سوف يشارك في مهرجان الفجيرة بالإمارات وتمني وائل عبدالله رفع قيمة الجوائز لكي تعطي قيمة وأهمية للمهرجان ولتكون تشجيعاً للمسرحيين علي تقديم إبداع متميز.
هذا وقد عرضت ثمانى مسرحيات «فى انتظار جودو» تأليف صاموئيل بيكيت، لفرقة دبا بدولة الإمارات، «ساحرات سالم» للمؤلف آرثر ميللر، إخراج محمد عبدالمولي، الفائز بجائزة أحسن عرض بمهرجان المسرح العالمي بمعهد الفنون المسرحية «الفراشات» المأخوذة عن نفس الاسم لجون فولز، «الحالة» للمؤلف لينين الرملي، بطولة وإخراج زياد يوسف الفائزة بجائزة أحسن ممثل وممثلة بمهرجان نقابة المهن التمثيلية الأول، «طقوس الإشارات والتحولات» تأليف سعد الله ونوس، إخراج محمد يوسف، الفائزة بالمركز الأول في مهرجان المسرح العربي «زكي طليمات» بمعهد الفنون المسرحية، مهرجان إبداع 5 الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع إمارة الشارقة وحاكمها د. سلطان القاسمي، الذى حقق نجاحاً كبيراً وإشادة من الحضور «صخب القبور» تأليف إبراهيم الرفاعي، إخراج د. علاء قوقة بمعهد الفنون المسرحية، «الخروج عن النص» تأليف أحمد نبيل، إخراج كريم سامي، الفائز بأحسن عرض بالمهرجان القومي للمسرح الثامن، «مكان مع الخنازير» تأليف أثول فوجارد، إخراج محمد عبدالمولي، الحاصل علي أول مهرجان الحرية بالإسكندرية، «اقتربت النهاية» إخراج صلاح الدالي، الفائز بأحسن عرض لجامعة حلوان.
كما اعتذر فريق مسرحية «لا مفر» تأليف جان بول سارتر، إخراج وائل عبدالفتاح، الحاصل علي أول مهرجان المسرح العالمي بأكاديمية الفنون.
ورشة مسرح الأطفال
أقيمت علي هامش المهرجان ورشة للأطفال «يلا نلعب مسرح» بإشراف سها محمد كحيل التي تقول عنها انها مجانية وشارك فيها 15 طفلاً من سن 6 إلي 14 سنة من أبناء اعضاء النقابة لمدة 4 أيام من الجمعة إلي الاثنين، الساعة 5 : 8م ولاقت إشادة من المشاركين فيها وأولياء أمورهم. مشيرة إلي أن هدفها تعريف الأطفال بالعلاقة بين المسرح والفن التشكيلي من خلال 4 ورش مختلفة، الأولي عن الحكي والرسم بالألوان، الماسكات، وتاريخها الذي بدأ علي يد اليونانيين والأفارقة، والتطبيق العملي علي الحكي من خلال قصة «أحلام الحيوانات» تأليف وليد طاهر التي تتناول أحلام مجموعة حيوانات منهم: الفيل، الأسد، السلحفاة، النمر، الثعلب ثم طبقنا ذلك من خلال أحلام الأطفال المشاركين في الورشة وكيفية تحقيقها، والأخيرة ورشة عن «القصص المصورة» حيث يأخذ كل طفل ورقة بها قصة مصورة ويتخيل الحوار المناسب لها ويقوم بتلوينها، بعدها تم تقديم ألعاب عن قوة الملاحظة.
وبعد انتهاء الورشة أعلنت سها كحيل أنها لاقت نجاحاً كبيراً استمرارها في المستقبل.