تحت شعار «المساواة الرقمية لجميع الأعمار».. 5 أهداف لليوم العالمي للمسنين 2021
يشهد اليوم الجمعة 1 أكتوبر الجاري، الاحتفال بـ اليوم العالمي للمسنين، والذي يأتي ليسلط الضوء على تلك الفئة والمناطق التي تشهد ارتفاع نسبة كبار السن بها، بالإضافة إلى البحث عن الخدمات التي تنقصهم.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1990، تخصيص يوم الأول من شهر أكوبر من كل عام، يومًا للمسنين، واعتمدت الجمعية في عام 1991 مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة لكبار السن.
وجاءت فكرة تخصيص يومًا للمسنين نتيجة لتغير تركيبة سكان العالم بشكل كبير في العقود الأخيرة، فبين عامي 1950 و 2010، ارتفع متوسط العمر المتوقع في جميع أنحاء العالم من 46 إلى 68 عامًا، وعلى الصعيد العالمي، كان هناك 703 ملايين شخص تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر في عام 2019، وكانت منطقة شرق وجنوب شرق آسيا موطنًا لأكبر عدد من كبار السن (261 مليون) ، تليها أوروبا وأمريكا الشمالية (أكثر من 200 مليون).
شعار اليوم العالمي للمسنين 2021
يأتي اليوم العالمي للمسنين هذا العام تحت شعار: «المساواة الرقمية لجميع الأعمار»، وذلك لتسليط الضوء على الحاجة لتمكين المسنين من الوصول إلى العالم الرقمي والمشاركة الهادفة في، وذلك بعد أن أصبح العالم الرقمي هو سمة العصر، إلى جانب تقدم التطورات التكنولوجية أملًا كبيرًا في تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.
وجاء اختيار ذلك الشعار نتيجة لعدة أسباب بينها:
- إعلان التقارير الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات أن النساء والمسنين يعانون غياب المساواة الرقمية أكثر من غيرهم من فئات المجتمع الأخرى لافتقارهم إلى التقنيات، أو لضعف استفادتهم بشكل كامل من الفرص التي يتيحها التقدم التقني.
- ظهور مخاطر جديدة واضحة تتعلق بالعالم الرقمي وضرورة التوعية بها، من بينها: تهدد الجرائم الإلكترونية والمعلومات المضللة، حقوق الإنسان للمسنين وخصوصياتهم وأمنهم، وتجاوزت سرعة اعتماد التقنية الرقمية السياسات والحوكمة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية؛ مما يحتم مواجهة هذه التحديات من خلال التوصية باتخاذ إجراءات ملموسة لتسخير أفضل هذه التقنيات والتخفيف من مخاطرها.
اليوم العالمي للمسنين 2021
يأتي اليوم العالمي للمسنين هذا العام لتحقيق مجموعة من الأهداف، وهى:
- التوعية بأهمية الإدماج الرقمي للمسنين، ومعالجة الصور النمطية والتحيز والتمييز المرتبط بالرقمنة مع مراعاة المعايير الاجتماعية والثقافية والحق في الاستقلال الذاتي.
- تسليط الضوء على الحاجة إلى صك ملزم قانونًا بشأن حقوق المسنيين ونهج حقوق الإنسان متعدد الجوانب محوره الإنسان من أجل مجتمع يكفل جميع الأعمار.
- تسليط الضوء على سياسات الاستفادة من التقنيات الرقمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل كامل.
- معالجة المصالح العامة والخاصة، في العديد من المجالات بينها: الوفرة والاتصال والتصميم والقدرة على تحمل التكاليف وبناء القدرات والهياكل والابتكار.
- استكشاف دور السياسات والأطر القانونية لضمان خصوصية وسلامة المسنيين في العالم الرقمي.