فتاة مراهقة هندية تبلغ من العمر 15 عامًا تعيش في ريف الهند كانت تزرف الأحجار الصغيرة من عينيها كل يوم على مدار الشهرين الماضيين ، وليس لدى الأطباء أي تفسير طبي لذلك.

وعلى حسب ما أوردته وكالة "أوديتى سنترال " الأمريكية أنه وفقًا لعائلة الفتاة ، فقد بدأت الحجارة الصغيرة تتساقط من عينيها في 17 يوليو الماضي، وهي تزرف ما بين 10 و 15 حجرًا كل يوم منذ ذلك الحين. 

تم جمع أكثر من 70 مما يسمى بالدموع الحجرية في أكثر من شهرين منذ الإبلاغ عن هذه الظاهرة الغريبة، وعلى ما يبدو ، بدأت الفتاة تشاندني البالغة من العمر 15 عامًا في التخلص من الحجارة الصغيرة من عينيها من حوالي الساعة 6 صباحًا وتستمر في القيام بذلك حتى المساء، ولسبب ما ، لا تتشكل الحجارة في عينيها أثناء الليل .

في مقطع فيديو قصير انتشر على نطاق واسع قبل يومين ، يمكن رؤية تشاندني وهي تعرض كتلة صغيرة على جفنها الأيسر، وبعد التدليك باليد ، تبين أن الكتلة هي واحدة من الحجارة التي تسبب مشاكل للفتاة لأكثر من شهرين. 

بعد سقوط الحجر من عين الفتاة ، يظهر آخر ، وهذه المرة في عينها اليمنى، ويتم التقاط كلاهما وإضافتهما إلى المجموعة التي تزداد يومًا بعد يوم .

عائلة تشاندني وأقاربها في قرية جاديا باليدابور ، بولاية أوتار براديش الهندية ، مقتنعون بأن الفتاة تبكي حقًا بالدموع الحجرية ، لكن أطباء العيون يصرون على أن مثل هذا الشيء مستحيل.

وقال الدكتور عوضش كومار ، طبيب العيون الشهيرة ، إن مثل هذا الشيء ليس له أي عرض علمي ، وأنها تقوم بإدخال الأحجار في عينيها بنفسها لجذب الانتباه، أو شخص ما يجعلها تفعل هذا.

كان الدكتور نيراج جوبتا ، مدير مستشفى دورجا للعيون ، مصراً أيضًا على أن مثل هذه الظواهر لا تستند إلى الطب وتندرج أكثر في عالم الاحتيال، وبسبب الفقر ، لا تملك عائلة تشاندني الموارد لفحصها من قبل المتخصصين الطبيين ، لذلك لا يمكن حل لغز حالتها في الوقت الحالي.

في الماضي ، عرضنا العديد من الحالات المماثلة لفتيات قمن بإزالة العديد من الأشياء من عيونهن ، بدءًا من من الدموع بالدم إلى دموع القطن وحتى البلورات الحجرية الصلبة.