خبير تنمية محية: الشبكة الوطنية لإدارة الطوارئ ترفع من قدرة إدارات الأزمات بالحكومة
قال الدكتور صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، إن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بالغه الأهمية، لمواجهة الأزمات الطارئة وأي حدث يحدث بشكل مفاجئ، ونحن لدينا إدارات لإدارة الأزمات ولكنها ليست على مستوي عالي من الكفاءة.
وأوضح الجندي، في تصريحات لبوابة "دار الهلال"، أن الشبكة الوطنية لإدارة الطوارئ سوف ترفع من قدرة إدارات الأزمات الموجودة في كل الوزارات والهيئات، من خلال التعامل معها وتدريب موظفين إدارة الأزمات على كيفية مواجهة أي أزمة، كما أن الشبكة الوطنية للطوارئ سيكون لديها إمكانيات عالية جدا في مواجه أي أمر طارئ، سواء حرائق ضخمة أو سيول أو طوارئ طبيعية.
وأشار أن هذه الشبكة ستكون مربوطة ربط كامل ووثيق، بكل الجهات الموجودة التي بها إدارة أزمات ولجان وإدارات للطوارئ، وبالتالي سيكون الأداء أداء مركزي، فعلى سبيل المثال عند إدارة ازمه حرائق في الإسكندرية ولم تستطيع المحافظة مواجهتها والسيطرة عليها، حينها تقوم الشبكة القومية للطوارئ بمخاطبة محافظة البحيرة لأرسال سيارات مجهرة لمساعدة محافظة الإسكندرية، وبناء علية ستكون الإدارة إدارة فعالة ومركزية، تستطيع مواجهة أي طارئ ممكن أن يقع دون معرفة مسبقة.
وأضاف أنه بجانب اشتراك وزارة التنمية المحلية هناك وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، وزارة البيئة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، وكل الوزارات التي تهتم وتعني بالطوارئ والأحداث المفاجئة، يجب أن تكون مشاركة في الشبكة الوطنية للطوارئ، وتعد وزارة التنمية المحلية هي المعنية في المقام الأول فيما يحدث في كل مدن مصر، باعتبارها همزة الوصل بين المحافظين ورئيس مجلس الوزراء الذي يعد هو الرئيس الفعلي للمحافظين.
وأكمل ومن هنا تكون الشبكة الوطنية للطوارئ شبكة مركزية مرتبطة بجميع المحافظات، كما أن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ تعد ضرورة بشرط إنها تكون مجهزة جيدا بوسائل اتصال سريعة وقوية، وعمالة مدربة تدريبا جيدا على مواجهة أي طارئ يحدث في نطاق غرفة الأزمات والطوارئ في أي مكان.