مجلس الأمن الدولي يناقش طرد إثيوبيا موظفين أمميين ومسؤول غربي يحذر من "تقدم ميداني كبير وشيك"
يبحث مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة قرار حكومة إثيوبيا طرد سبعة موظفين أمميين كبار من أراضيها بدعوى تدخلهم في شؤون البلاد
ونقلت تقارير اخبارية عن دبلوماسيين تأكيدهم أن الولايات المتحدة وبريطانيا وإيرلندا وإستونيا وفرنسا والنرويج تنوي إثارة هذه المسألة خلال الجلسة المغلقة التي سيعقدها مجلس الأمن اليوم، لكن من غير المرجح تبني أي خطوات من قبله لأن روسيا والصين أكدتا منذ زمن أنهما تعتبران النزاع في إقليم تيغراي شرق إثيوبيا شأنا داخليا لهذا البلد.
وجاء إعلان إثيوبيا عن طرد الموظفين الأمميين المذكورين بعد يومين من تحذير وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن آلاف المواطنين في تيغراي ربما يعانون من المجاعة بسبب الحصار المفروض على تقديم المساعدات إلى الإقليم المضطرب.
ورجح مسؤول غربي رفيع المستوى أن حكومة إثيوبيا بهذا القرار تريد "اختبار ما إذا كان المجتمع الدولي مستعدا للرد بأي شيء سوى الأقوال على المجاعة الوشيكة" بينما "يلف تقدم ميداني كبير جديد في الأفق".
وشنت حكومة إثيوبيا في خريف العام الماضي حملة عسكرية ضد "الجبهة الوطنية لتحرير تيغراي" المتمردة تمكنت خلالها بدعم قوات إريترية من إحكام السيطرة على مركز الإقليم مدينة مقلي.
غير أن "الجبهة الشعبية" في وقت سابق من العام الجاري شنت هجوما مضادا استعادت خلاله السيطرة على مقلي ومناطق أخرى في تيغراي وواصلت تقدمها إلى أقاليم مجاورة منها أمهرة.