أمرت النيابة العامة ببنى سويف بإشراف المستشار مصطفى المتناوى المحامي العام الأول لنيابات بني سويف بحبس تشكيل عصابي مكون من 11 متهمًا تتزعمه امراة يطلق عليها الهانم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وتشكيل لجنة من الآثار لمعرفة أثرية المضبوطات.
ضبطت أجهزة الأمن ببنى سويف تشكيل عصابي مكون من 11 شخصًا تتزعمه سيدة فى العقد السادس من عمرها تدعى الهانم ، لاتهامهم بالتنقيب عن الآثار بمنزل قديم بقرية "قاي" التابعة لمركز إهناسيا ويحوزتهم ، 60 قطعة أثرية ، وتم التحفظ على أدوات الحفر والمنزل محل الواقعة.
وتلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من مركز شرطة إهناسيا، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية "قاي" بدائرة المركز، بقيام جيرانهم بالتنقيب عن الآثار، بمعاونة آخرين، باستخدام أدوات حفر ومواتير مياه، ووجود حفر وتسريب مياه خارج المنزل. داهمت قوات الشرطة وضباط البحث الجنائى المنزل وتبين صحة البلاغ حيث تم التحفظ على المنزل وأدوات الحفر والقطع الأثرية المضبوطة. وتبين قيام تشكيل مكون من 11 شخصًا تقودهم سيدة، بالتنقيب عن الآثار أسفل المنزل، وهم:
«ابتسام ك.ك» ربة منزل، 56 سنة، أطلقت على نفسها لقب الهانم و«محمد م.أ» 39 سنة، مقيمان بحي الرمد ببني سويف، و«أحمد ف.ح» عامل، 35 سنة، و«محمد ك.م» عامل، 29 سنة، و«محمد ب.ع» 28 سنة، عامل، و«محمود ص.ع» عامل، 32 سنة، و«هشام م.س» عامل، 22 سنة، و«يوسف ش.ف» طالب، 21 سنة، و«كمال ع.س» طالب، 19 سنة، يقيمون بمحافظة الفيوم، و«عبدالعزيز هـ.ع» 21 سنة، طالب، و«رمضان س.ع» 21 سنة، طالب، يقيمان بالمطرية بالقاهرة.
وبتفتيش المنزل عُثر بحوزتهم على 60 قطعة يشتبه في أثريتها، وأدوات حفر عبارة عن «فأس و2 كوريك و2 موتور غاطس»، فتم التحفظ عليها وعلى المتهمين، حيث تم اقتيادهم لمركز شرطة إهناسيا وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي طلبت استدعاء لجنة من الآثار لمعاينة القطع المضبوطة لبيان مدى أثريتها.
وتنفيذًا لقرار النيابة العامة، كّلف الدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية، جمال أبوبكر مدير آثار مصر الوسطى، وعمر ذكي، مدير عام آثار بنى سويف، بتشكيل لجنة لمعاينة موقع البلاغ وفحص القطع الأثرية، مكونة من: كمال حسين عبدالعزيز، مدير آثار غرب بنى سويف، وأحمد محمد عبدالعظيم، ووليد محمدين، مفتشي الآثار، وأقرت اللجنة بأثرية القطع المضبوطة وعددها 60 قطعة، ترجع للعصر الروماني، وتم نقلها للمخزن المتحفي بمنطقة آثار إهناسيا بقرار من النيابة العامة.