تستعد الفرقة الأردنية "أوتوستراد" للعودة إلى مصر، بعد غياب طويل عبر جولة حفلات غنائية مكونة من حفلين متتاليين في ساقية الصاوي، يومي 6 و 7 أكتوبر.
وتروي الفرقة الأردنية الشهيرة عطش جمهورها المصري لسماع أغانيها بشكل حي ومباشر بعد غياب طويل عن القاهرة، وهذه المرة تعوض الفراق بحفلين في يومين متتاليين، بداية من الأربعاء المقبل وختاما بحفل آخر يوم الخميس تطل فيها على مسرح الساقية.
وتدشن أوتوستراد بهذه الجولة الغنائية انطلاقتها الفنية الجديدة بداية من مصر تزامنا مع انتهائها من تسجيل أغنيات ألبومها الجديد، الذي قررت الاحتفال به لأول مرة خلال زيارتها المرتقبة للقاهرة عبر تقديم بعض أغنياته لايف لأول مرة في حفلاتها بالساقية، بالتوازي أيضا مع تعاونها مع إدارة أعمال جديدة للفرقة من مصر.
يأتي الألبوم الجديد والخامس في مسيرة الباند بعد قرابة أربع سنوات عن ظهور ألبومها الرابع "تراثي"، وتسعى أوتوستراد لتقديم توليفة غنائية مميزة لجمهورها المصري خلال جولتها الغنائية تمزج فيها بين أغنيات ألبوماتها الخمسة، من بينها أشهر أغانيها "أنا بكرا معطل" و"راحت يا خال" و"استنى شوي".
وبدأت رحلة أوتوستراد الغنائية منذ 14 سنة، وحفرت اسمها كواحدة من أشهر الفرق الغنائية في الأردن والعالم العربي، وتعتمد موسيقاها على روح موسيقى الروك مع مزجها بلمسات من الريجي والفانك والبوب، كما تحمل أغانيها طابع البهجة في طريقة الغناء وبساطة وخفة دم كلماتها، وفي حصيلتها 4 ألبومات، بداية من "في أوتوستراد" و"أوتوستراد" مرورا بألبوم "نيتروجين" وصولا لألبوم "تراثي التوسع إلى الداخل".