قال المستشار سيد حسن، رئيس حزب الثورة، إن الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية هو ما يميز الدول المتقدمة والمتحضرة، والقضاء المصري هو قضاء شامخ بعيد عن تأثير أي جهات خارجية، أو انحياز لطرف دون الآخر.

وأوضح سيد، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن هدف الرئيس عبد الفتاح السيسي من الاحتفال بيوم القضاء المصري يكمن في استكمال ما بدأه من استراتيجية حقوق الإنسان والتي كان من أهم بنودها «تحقيق العدل» الذي لا يتحقق إلا من خلال تواجد منظومة قضائية قوية، متمنيًا استمرار السير على هذا النهج من التطوير والاهتمام بدعم المنظومة القضائية المصرية ومواكبتها للتطورات التكنولوجية المحيطة.

وشدد على أن شباب القضاة تمكنوا من الحصول على فرص واضحة للتمكين بالمنظومة القضائية، مشيرًا إلى أن تمكين الشباب المتفوقين في القضاء يساهم في توافر التنوع بالمنظومة خاصًة في ظل تمكين النساء بها وضمهم لأول مرة لمجالس الدولة والنيابة العامة.

ويشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حضر، صباح اليوم، احتفالية يوم القضاء المصري، والذي يشهد الاحتفال بانطلاق عدد من القرارات المضيئة بالملف القضائي، وعلى رأسها عمل المرأة بالنيابة العامة ومجلس الدولة مطلع شهر أكتوبر الجاري، والذي يعد الأول من نوعه، وتم تحديد ذلك التاريخ للاحتفاء بالقضاء بصورة سنوية منتظمة، بما يتزامن مع بداية العام القضائي.

وأخذ الرئيس السيسي منذ توليه الحكم عام 2014 مسئولية تطوير القضاء والمنظومة القضائية من خلال قرارات ساهمت في تحقيق المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في تولى الوظائف القضائية في جميع الجهات والهيئات القضائية، كما تحقق أيضا المساواة فى الدخل والمرتبات بين النظراء في كل جهة وهيئة قضائية تلقائيا، بحيث لا تكون هناك حاجة لرفع الدعاوي للوصول إلى هذه المساواة.