قالت الدكتورة وفاء علي خبير الطاقة والاستدامة خلال مؤتمر "رؤية مصر 2030 ومبتدرة رئيس الدولة" المقامة بنقابة المهندسين إن الاكتشفات البترولية عززت من قدرة مصر كمركز اقليمي لتداول الطاقة وتم التأسيس عليها بربط سلاسلة القيمة المضاف لانه ليس الهدف الاسمي ان تغطي احتياجات السوق المحلي فقط ولكن الهدف الاسمي هو الوصل بهذا الغاز الي صناعة تكميلية وهي الصناعات التحويلية  وهي صناعة البتروكيماويات 

وأضافت خبير الطاقة والاستدامة ان مصر بدأت بوضع استراتيجية واضحة المعالم بدعم رئاسي للوصل للهدف الاسمي عن طريق عمل استراتيجية كبيرة لصناعة البتروكيماويا كما بدأت مصر في الخطوة الأولى في تدشين الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر حيث أننا نعلم جميعا أن هذا القطاع يحظي اهتماما كبيرا من قبل السيد الرئيس كما أننا نستشرق لمستقبل مصر مكانه تستحقها بعد تحولها من مستهلكة إلى مصدرة  سواء للطاقة أو للغاز.

وتابعت أن الدولة المصرية وضعت الطب الوقائي قبل الطب العلاقي واتجهت إلى تدشين استراتيجية الهيدروجين الاخضر لتعظيم سلاسل القيمة المضافة لانتاج مصر من الطاقة، لافتة ان هناك اتفاقيات مع بعض الشركات  لانتاج او ميجا وات لانتاج الهيدروجين الاخضر كما تنوي لمشروع توطين صناعة الهيدروجين الاخضر التي سيتم تصديرها للعالم وذلك بحسب موقعها الجغرافي كمركز لتداول الطاقة بين كبار المستهلكين.

 وكان ذلك في إطار الندوة المنظمة من قبل لجنة الصناعة بالنقابة العامة للمهندسين بعنوان "رؤية مصر 2030 ومبادرة رئيس الدولة"، وتدور الندوة حول اتجاه الدوله والقياده السياسيه فى اتجاهات عديدة وتمثل توافق مع الاتجاه العالمى خاصة فى التوجه نحو السيارات الكهربيه وتحول كبريات الشركات العالميه الى اتجاه الكهرباء مثل المانيا امريكا اليابان الصين وبلدان عديده، وكذا التحول الرقمى وتاثيره الايجابي على العديد من الصناعات خاصة بعد تاثير فيرس كورونا المستجد.