من المقرر أن تتقلص أماكن المعيشة الفخمة للملك في قصر باكنغهام فالامير تشارلز يريد للانتقال للعيش فى "شقة فوق المتجر" عندما يصبح  ملكًا وتعد الخطة جزءًا من حملة جذرية لإصلاح العقار الملكي الشاسع، والذي سيشمل فتح مقر الإقامة الرسمي في لندن للجمهور أكثر من أي وقت مضى ومن بين التغييرات الأخرى التي يجري النظر فيها في إطار خطط تشارلز واسعة النطاق، تحويل بالمورال إلى متحف للملكة ونقل دوق ودوقة كامبريدج إلى قلعة وندسور ، وذلك كما نشر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

يقال إن تشارلز لا يريد إقامة بيركشاير لنفسه لأن موقعها تحت مسار رحلة هيثرو يجعلها "صاخبة للغاية كما يخطط أمير ويلز لتقليص حجم النظام الملكي بشكل كبير بمجرد توليه العرش فيعتقد أمير ويلز بشدة أن هذه الأماكن يجب أن تقدم شيئًا للجمهور يتجاوز مجرد كونها مكانًا يعيش فيه أفراد العائلة المالكة ويُنظر إلى كل شيء من خلال عدسة السؤال: ما قيمة هذا العرض للجمهور؟.

يدرك الجميع أنه ليس من المنطقي تشغيل الكثير من المساكن ولكن إذا تخلت عنها بالكامل فلن تستعيدها أبدًا عندما يكبر الأمير جورج وأفراد العائلة المالكة الأصغر ويحتاجون إلى مكان للعيش فيه.

يواجه تشارلز مهمة دبلوماسية شاقة لإقناع عائلته بالتغييرات ويقال إن دوق يورك قلق بشكل خاص بشأن منزله بارك لودج في وندسور جريت بارك ومع ذلك ، يقول رجال الحاشية إنه ليس هناك ما يشير إلى أنه سيُطلب منه الانتقال ويقال أيضًا إن الأمير إدوارد والأميرة آن في أمان في منتزه باجشوت في وندسور ومنتزه جاتكومب في جلوسيسترشاير على التوالي.

قصر باكنغهام ، الذي يخضع لتجديد لمدة عشر سنوات بقيمة 369 مليون جنيه إسترليني ، من المقرر افتتاحه على نطاق أكبر بكثير، مع وصول الجمهور على مدار السنة بدلاً من القبول الموسمي المعتاد وفي الوقت نفسه ، سيتم قطع أماكن المعيشة في فندق مونارك  والتي تضم حاليًا 52 غرفة نوم ملكية وضيوفًا و 188 غرفة نوم للموظفين - بشكل كبير.

قال أحد أصدقاء تشارلز: على الرغم مما يعتقده الجميع بشأن عدم رغبته في العيش هناك، سيكون لديه بالتأكيد مكان إقامة هناك - لكنه سيكون وضعًا أكثر تواضعًا من شقة فوق المحل شبيهًا بوضع رئيس الوزراء في داونينج ستريت كما أن كل من الأمير ودوقة كورنوال عمليان للغاية ويرون أن الملك الحاكم يجب أن يعيش في قصر باكنغهام ، وإلا فسيصبح مثل هامبتون كورت عامل جذب للزوار وليس قصرًا ملكيًا عاملاً.

وأضاف الصديق أنه من المرجح أن تنتقل عائلة كامبردج إلى وندسور وهو نقل يقال أن الأسرة تريده.