قالت السفيرة الروسية في بلغاريا ، إليونورا ميتروفانوفا ، إن مبادرة صوفيا لطرد الدبلوماسيين الروس من البلاد كانت مدعومة من الولايات المتحدة، منوهة لوجود هدف من هذه القصة.

وصرحت ميترافانوفا لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية : "أعتقد أن هذا ليس قرارًا مستقلاً تمامًا، بالطبع من هو "الأخ الأكبر" الذي يقف وراء عمليات طرد الدبلوماسيين الروس هذه؟ بالطبع هم الأمريكيون، الذين وضعوا على ما يبدو مهمة لإخراج روسيا من جميع مجالات الحياة في بلغاريا".

وأضافت : "في رأيي هذا كان هدفا مثاليا للغاية، لأننا مرتبطون ببلغاريا من خلال تاريخ قوي، وقرابة روحية لا يمكن شطبها أو تغييرها".

وردًا على سؤال حول ما إذا كان الوضع الحالي مع طرد الدبلوماسيين قد يؤدي إلى انخفاض خطير في مستوى العلاقات الدبلوماسية أو قطعها، قالت ميترافانوفا: "لا يمكننا التنبؤ الآن بأي شيء، فأنت ترى كم الفوضى التي يعيشها العالم الآن. علاوة على ذلك في جميع مجالات الحياة، من فيروس كورونا الذي أربك جميع خرائط الحياة الطبيعية، إلى نقاط الصراع التي تزيد من الفوضى في العلاقات بين الدول وداخل الدول".

وأضافت السفيرة الروسية : "لكنني لا أعتقد أننا سنصل إلى هذا المستوى من المواجهة ، معربة عن أملها فى أن تكون صفحة الطرد غير المبررة، قد تم طيها.

وكانت بلغاريا قد قامت مؤخرا بطرد دبلوماسيين روس عدة مرات ، وفي نهاية مارس الماضى ، أعلنت صوفيا أن اثنين من الموظفين الدبلوماسيين في السفارة الروسية شخصان غير مرغوب فيهما، وردت موسكو بطرد دبلوماسيين اثنين من السفارة البلغارية.

وفي 29 أبريل الماضى ، أعلنت صوفيا مساعدًا روسيًا للملحق العسكري شخصًا غير مرغوب فيه على ضوء الشكوك ضد روسيا في تفجيرات مستودعات في بلغاريا.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلغاريا بهذه الأفعال تحذو حذو التشيك ، التي اتهمت القوات الخاصة الروسية في منتصف أبريل الماضى بالتورط في انفجار في مستودع ذخيرة في مدينة /فربيتيكا/ عام 2014.