رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الدفاع البريطاني يهدد بهجوم مختلف على الدول التى تضر بلاده

3-10-2021 | 17:42


هاكرز

سها البغدادي

هدد بين واليس وزير الدفاع البريطاني، ، بتنفيذ المملكة المتحدة هجمات سيبرانية ضد الدول التي ستحاول إلحاق أضرار ببلاده .

بعض الدول تشن حربا سيبرانية

وقال واليس، في حديث له مع صحيفة "ساندي تيليغراف" نشر أمس  السبت، تعليقا على إنشاء القوات السيبرانية الوطنية في بريطانيا في شهر أكتوبر  العام الماضي: "بعض الدول الأجنبية تشن حربا سيبرانية علينا كل يوم.

القانون الدولي يكفل للمملكة الدفاع عن نفسها

وشدد واليس  يحق لنا بالتوافق مع القانون الدولي الدفاع عن أنفسنا. سنحمي أنفسنا من العمليات السيبرانية في حال كانت خطيرة ومخربة ومضرة للمملكة ".

هجمات سيبرانية للقضاء على معدات التجسس

وتابع: "إحدى الوسائل التي يمكن عبرها تحقيق ذلك تتمثل في تفكيك مفعول الأدوات التي تستخدم ضدكم. على سبيل المثال، في حال استغلال دولة معادية خادما لاستخدام برامج الفدية أو معدات التجسس أو المعلومات الخاطئة ضدكم، من الممكن أن تستخدموا آليات سيبرانية هجومية للقضاء على هذه الخوادم".

الوسائل السيبرانية لملاحقة الخارجين عن القانون

وأردف: "تستطيع الوسائل السيبرانية الهجومية القيام بأشياء كثيرة بما في ذلك مطاردة المتحرشين بالأطفال وشبكاتهم، ومطاردة الإرهابيين وشبكاتهم، وبالطبع، ملاحقة الدول المعادية إذا قررنا فعل ذلك".

وفي إطار جهود جامعة الدول العربية، التي أخذت على عاتقها، منذ سنوات عدة، مهمة نشر الوعي، على مستوى مراكز القرار العربي، بأهمية الأمن السيبراني، وبالحاجة إلى التعاون لتحقيقه، وذلك عبر تنظيمها ورعايتها، عددا من المؤتمرات، والمنشورات، واللقاءات، جمعت أكاديميين وخبراء، ونوقشت خلالها المسائل المتصلة به، من جوانبها كافة: الاجتماعية، الاقتصادية، القانونية، والتقنية.

وعليه، فقد انطلقت هذه الدراسة من رؤية حددت معالمها عبر مقاربة لواقع الحال، ومتطلبات بناء الثقة، وارساء قواعد مرنة تسمح بمواكبة تحديات الاختراقات السيبرانية، والحد من الخسائر، التي تترتب عليها.

كما تندرج أيضا، في إطار الاهتمام الدولي المتصاعد بالأمن السيبراني، وما فرضه من تحولات طاولت الحياة اليومية للمواطن، بدءا من الممارسات الحكومية، مرورا بالعلاقات بين الدول، وصولا إلى جهود المنظمات الدولية والاقليمية، لاسيما منها الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ودول الكمنولث، وجامعة الدول العربية، بمختلف اداراتها وهيئاتها، فقد ترافق اعتماد الأفراد على تقنيات المعلومات والاتصالات، في انجاز مختلف أنشطتهم اليومية، من مهنية وشخصية.