فى حادثة مؤلمة ومروعة وجد طفلا مختنقا فى سرير والديه بعد أن كان ينام بجوارهم حيث توصل تحقيق إلى أن طفلة تبلغ من العمر 18 يومًا توفيت بعد أن سحقها والديها في الفراش وذلك حسب ما نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية .

اختنقت آشا ماي فيني هولم في يناير 2020 بعد الحادث الذي وقع في منزلها في سانت بلازي ، كورنوال وأخبر والداها من مانشستر الشرطة والمسعفين في الأصل أن المولود الجديد وجد هامدًا في سريرها.

لكن في وقت لاحق كشفوا أنها كانت في فراشهم واختنقت تحت ذراع والدها مايكل فيني ، حسبما سمع التحقيق في ترورو وقال أخصائي علم الأمراض إنها كانت ستموت من انسداد مجرى الهواء العلوي مما أدى إلى إصابة الدماغ بنقص التأكسج.

قالت والدة الطفل ، أليز هولمي ، للطبيب الشرعي إنها استيقظت في الساعة 6 صباحًا لتجد طفلها تحت ذراع السيد فيني الأيمن وقالت قبل عدة ساعات إنها طلبت من شريكها إعادتها إلى سريرها بعد رضاعة ليلية  لكن هذا لم يحدث.

قال السيد فيني: لقد وضعت أشا في سريرها ثم نمت ولم يشعر بها سوى عندما ايقظته زوجته وقال إنه لا يعرف كيف انتهى بها الأمر تحته ، لكنه قال لأخصائي طبي في المستشفى أن كل ذلك كان خطأه.

في الختام ، قال الطبيب الشرعي أندرو كوكس: من المقبول الآن كدليل أنه عندما استيقظ كلا الوالدين في صباح يوم 6 يناير 2020 ، كانت آشا ماي في الواقع في فراشهما وتحت الذراع اليمنى للسيد فيني وهذا يتعارض مع رواية الأحداث التي قدمها كلاهما للأطباء في المستشفى ، وبما أن السيد فيني كان الشخص الذي أطعم آشا-ماي آخر مرة ، يبدو لي أنه أحضرها إلى السرير.