​أكد اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن حرب أكتوبر لابد أن تتذكرها الأجيال بكل مشاكلها، حتى لا يتغير التاريخ أو يموت، موضحًا أنه تم اتخاذ قرار الحرب من عام 1967 وليس عام 1973، بعد تصريح الرئيس الراجل جمال عبد الناصر "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

وقال، خلال مداخلة عبر برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات فاجأ العال كله بقرار الحرب، لأن دول العالم والدول الكبرى كانت ترى أن الحل يجب أن يكون سياسي، على الرغم من أن ما حدث في 1967 على مرأى ومسمع من جميع دول العالم.

وأضاف، أن الإنسان المصري هو صاحب النصر في 73، لأن العسكري الذي حضر الهزيمة في 67 هو نفسه الذي حقق الانتصار في حرب أكتوبر، مؤكدا أن الإنسان المصري هو أعظم ما في هذه الأرض، لأن عنده انتماء للأرض وتراب البلد.

ولفت "شهود"، إلى أن الشعب المصري في 73 كتب التاريخ، وبعد 2011 يواصل كتابة التاريخ، منوها أنه بعد 1973 وتكاتف العرب أدرك العالم أن الشرق الأوسط لابد وأن يتفكك، لأنه مصدر قوة على أمريكا وأوروبا، ولذلك حاولت الدول الكبرى إسقاط الدول العربية بثورات الربيع العربي، ولكن الشعب المصري وقف أمام تلك المخططات.