أعادت الكوريتان الشمالية والجنوبية تشغيل خط الاتصال الساخن بينهما عبر الحدود، وفق ما أفادت سيول، حيث تبادل مسؤولون من الجانبين أول اتصال بينهما منذ أغسطس.
يأتي تفعيل الخط الساخن او "الهاتف الأحمر" بعد أيام فقط من إثارة بيونجيانج مخاوف دولية باجرائها سلسلة تجارب صاروخية في غضون أسابيع، ما دفع مجلس الأمن الدولي الى عقد اجتماع طارئ.
وأكدت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية صباح الإثنين الاتصال الهاتفي بين المسؤولين الشماليين والجنوبيين.
وقالت الوزارة في بيان "مع استعادة خط الاتصال بين الجنوب والشمال، تعتبر الحكومة في تقييمها أنه تم توفير أرضية لاستعادة العلاقات بين الكوريتين"، مضيفا أن "الحكومة تأمل استئناف الحوار بسرعة".
وذكرت الوكالة المركزية الكورية الشمالية للأنباء في وقت مبكر الإثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون "أعرب عن نيته إعادة تشغيل خطوط الاتصالات المقطوعة بين الشمال والجنوب"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة محاولة لإرساء "سلام دائم" في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت الكوريتان قد أعطتا إشارات بتحسن مفاجئ في العلاقات أواخر يوليو بإعلانهما استعادة الاتصالات عبر الحدود بعد قطعها قبل أكثر من عام.
لكن الانفراج لم يدم طويلا، اذ توقفت كوريا الشمالية عن الرد على المكالمات بعد أسبوعين فقط.