أكدت اللجنة الوطنية للسلام والمصالحة المسئولة عن إدارة دفة الانتخابات في زيمبابوي أنها تعمل مع كل أطراف المصلحة في مسعى لتمهيد المجال من أجل عملية ديمقراطية سلمية.
وقال مفوض اللجنة الوطنية للسلام والمصالحة أوبرت جوتو، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إن هناك عملية استشارية شاملة واسعة النطاق مع جميع أصحاب المصلحة بهدف الخروج باستراتيجيات تضمن إجراء انتخابات منسقة سلمية في عام 2023.
وأكد أن كل الاجراءات التي تتخذها اللجنة تتزامن مع الوقت الذي بدأت فيه الأحزاب السياسية الاستعداد لانتخابات عام 2023؛ حيث يشرع معظمها في ترتيب أوراقه.
وأوضح أن اللجنة تعمل على قدم وساق من أجل ترسيم حدود الدوائر بعد فترة وجيزة من استكمال وكالة الإحصاءات الوطنية في زيمبابوي التعداد السكاني المقرر أن يبدأ في وقت مبكر مما كان متوقعًا.
وقال: "نقدر الجهود المبذولة في إطار البرنامج الرئاسي ونسجل ارتياحنا لأن الجهود المبذولة هي تنفيذ للتوصيات التي قدمناها إلى البرلمان في تقاريرنا السنوية لعامي 2019 و2020".