رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المواجهة المرتقبة

5-10-2021 | 09:10


عادل عطية,

يدخل منتخبنا الوطنى الأول فى  اختبار جديد وشرس مع نظيره المنتخب الليبى الشقيق  فى الجولة الثالثة من تصفيات القارة الأفريقية لمونديال 2022 فى قطر.. حيث يستضيف الفراعنة يوم الجمعة المقبل فرسان المتوسط باستاد برج العرب.

 لاشك أن هذه المواجهة المرتقبة تخضع لاعتبارات عديدة ولحسابات فنية عميقة وكثيرة، لابد أن نستبشر ونؤكد بأن الغاية التى نرنو أليها فى مقدورنا وأن الهدف الذى نود بلوغه فى استطاعتنا لأن الساحرة المستديرة لا تعترف بالتاريخ بل بالإصرار والعزيمة وأنها تعطى لمن يزرف العرق ويقدم الجهد بوفره ويقاتل ويحارب وهذا هو النهج الذى نتمنى أن نراه من نجوم منتخب مصر حتى يحقق هدفهم ومبتغاهم ونتقدم خطوة هامة من أجل التأهل لكأس العالم فى نوفمبر من العام القادم بالفوز وتحقيق الثلاث نقاط واحتلال قمة المجموعة السادسة والذى يحتلها الأن منتخب ليبيا بـ 6 نقاط ويأتى الفراعنة فى مركز الوصيف بـ 4 نقاط .

من المؤكد أن لقاء مع الأشقاء الليبيين هام وفارق فى مشوار المنتخبين بالتصفيات ويتطلب تحلى اللاعبين بمقومات وعوامل عديدة منها..  التركيز .. الإصرار .. الجهد الوفير .. العرق الغزير واحترام المنافس من الأشياء المؤثرة فى مثل هذه المواجهات  .. وأصبح لا يوجد وقت لمناقشة الاختيارات التى عليها كثير من علامات الاستفهام من قبل المدير الفنى البرتغالى الجديد كيروش سواء كانت إيجابية أو لم يحالفه التوفيق فى البعض منها .. فهو لا يملك رفاعية الوقت .

 وأعتقد انه وجهازه المعاون يستوجب عليهم وضع استراتيجية فنية محددة للاعبين بالسيطرة الميدانية على منطقة الوسط والمناورات مع التمريرات المتقنة للمناطق الأمامية وتكوين جبهات يمينا ويسارا لفتح ثغرات وخلخله دفاعات ليبيا واستغلال أنصاف الفرص لأحراز هدف مبكر يربك حسابات المنافس ويحبط من معنوياته وإكساب لاعبينا مزيد من الثقة لتحقيق التفوق وحصد نقاط المباراة.. تكمن صعوبة المهمة الأفريقية لتوافر الأوراق الرابحة والمهارة التهديفية المتميزة  فى كلا الفريقين  التى تستطيع ترجيح كفه فريقها أمثال حمدو الهونى وأنيس سالتو وأخرين من لبيبا وكذلك من مصر هناك محمد صلاح ومصطفى محمد والسولية، فى النهاية ندعو المولى عز وجل ان ينجح  منتخب الفراعنة  فى التغلب على الأشقاء الليبيين ويتحقق المراد والغاية المنشودة فى هذه المواجهة الصعبة والمرتقبة.