رئيس الوزراء الياباني الجديد: التزام أمريكي بالدفاع عن جزر سينكاكو المتنازع عليها
قال رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميو كيشيدا اليوم /الثلاثاء/ إنه تلقى رسالة "قوية" من الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن جزر "سينكاكو" المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
وأضاف كيشيدا - في تصريح للصحفيين بعد محادثاتهما التي استمرت 20 دقيقة تقريبا، وفق ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية - إن بايدن ملتزم بشدة "بالدفاع عن اليابان، بما في ذلك تطبيق المادة 5 من المعاهدة الأمنية اليابانية الأمريكية على سينكاكو".
وأشار كيشيدا إلى أن البلدين الحليفين أكدا - أيضا - التعاون من أجل ضمان حرية الحركة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعمل معا من أجل تعزيز التحالف الثنائي والتعاون بشأن القضايا المتعلقة بالصين وكوريا الشمالية.
جدير بالذكر أن المادة 5 تنص من المعاهدة الأمنية لعام 1960 تنص على أن الولايات المتحدة ستدافع عن الأراضي الخاضعة لإدارة اليابان من الهجوم المسلح، وتنطبق هذه المادة على مجموعة الجزر الصغيرة المتنازع عليها.
وقال فوميو إنه أبلغ بايدن أيضا بأن حكومته ستواصل اعتبار التحالف الثنائي بين البلدين بمثابة حجر الزاوية لسياسات اليابان الخارجية والأمنية، مضيفا أنه تم الاتفاق بينهما على ترتيب لقاء شخصي قريبا.
واتفق الزعيمان على التعاون الوثيق في عدة قضايا من بينها جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ والعمل معا لتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية.
يشار إلى أن اليابان تسيطر على جزر "سينكاكو" فيما تطالب الصين وتايوان بها .. وتؤكد الحكومة اليابانية أن الجزر جزء لا يتجزأ من أراضي اليابان من حيث التاريخ والقانون الدولي وتقول إنه لا توجد قضية سيادة يتعين حلها.
إلى ذلك، قال بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الثلاثاء: أتيحت لي فرصة العمل مع كيشيدا عندما كان يتولى وزارة خارجية اليابان وكنت أشغل أنا حينها منصب نائب وزير الخارجية... أنا ممتن لمشاعر الصداقة مع رئيس الوزراء الياباني والتزامه بالنهوض بالأولويات المشتركة لبلدينا.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي، قائلا: تشكر الولايات المتحدة رئيس الوزراء السابق يوشيهيدي سوجا على عمله من أجل تعزيز التحالف الدائم بين الولايات المتحدة واليابان وعلى جهوده في تعزيز تعاوننا.
وأفاد بأنه شراكة واشنطن وطوكيو توضح أنه عندما تعمل الدول الحرة والديمقراطية معًا، يمكنها معالجة التهديدات العالمية- مثل كوفيد-19 وأزمة المناخ مع الدفاع عن النظام الدولي الحر والمفتوح القائم على القواعد وتعزيزه.