رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اليونيسف تحذر من استمرار تأثيرات كورونا السلبية على الصحة العقلية للأطفال

5-10-2021 | 10:36


الأطفال

دار الهلال

حذّرت منظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ من استمرار تأثيرات فيروس كورونا المُستجد(كوفيد-19) على صحة الأطفال وعافيتهم العقلية لسنوات عديدة مقبلة.

وأكدت اليونيسف ــ في تقريرها الرئيسي بشأن وضع الأطفال في العالم بعنوان (حالة أطفال العالم لعام 2021؛ بالي مشغول: تعزيز الصحة العقلية للأطفال وحمايتها ورعايتها) - أنه لا تزال هناك فجوات واسعة بين احتياجات الصحة النفسية وتمويل الصحة النفسية، حيث يتم تخصيص 2 في المائة فقط من ميزانيات الصحة الحكومية للانفاق على الصحة العقلية.

ودعت الحكومات وشركائها، إلى تعزيز الصحة العقلية لجميع الأطفال والمراهقين ومقدمي الرعاية، وكذلك لحماية أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أثناء رعاية الفئات الأكثر ضعفا.

ووفقا للوكالة الأممية، يمثل هذا التقرير أكبر دراسة تُعدّها اليونيسف حول الصحة العقلية للأطفال واليافعين ومقدمي الرعاية في القرن الحادي والعشرين،. وعلى الصعيد العالمي، يُقدر أن أكثر من 1 من كل 7 مراهقين، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10 و19 عاما، تم تشخيصهم على أنهم مصابون باضطراب عقلي.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يموت نحو 46 ألف مراهق بسبب الانتحار كل عام، وهو من بين الأسباب الخمسة الأولى للوفاة بين أفراد هذه الفئة العمرية وفي الوقت نفسه، لا تزال هناك فجوات واسعة بين احتياجات الصحة النفسية وتمويل الصحة النفسية.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف،"هنرييتا فور" إن الأشهر الـ 18 الماضية كانت ثقيلة جدا بالنسبة لنا جميعا وخاصة الأطفال، فمع عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على الحركة بسبب الجائحة، أمضى الأطفال سنوات عصيبة بعيدا عن العائلة والأصدقاء والفصول الدراسية واللعب - وهي العناصر الأساسية للطفولة نفسها.

وأشارت إلى التأثير الكبير الذي تركته الجائحة، "وهو مجرد غيض من فيض حتى قبل الجائحة، كان عدد كبير جدا من الأطفال يعاني من مشكلات الصحة العقلية غير المعالجة.

وأعربت فور، عن أسفها لقلة الاستثمارات الحكومية المخصصة لتلبية هذه الاحتياجات الماسة .. وقالت: "لا يتم إيلاء أهمية كافية للعلاقة بين الصحة العقلية ونتائج الحياة المستقبلية".

ووفقا لنتائج مبكرة من دراسة استقصائية دولية، أجرتها اليونيسف ومؤسسة جالوب، وشملت الأطفال والكبار، في 21 دولة، قالت إن 1 من بين كل 5 من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 عاما، ممن شملهم الاستطلاع، يشعرون في كثير من الأحيان بالاكتئاب أو قلة الرغبة في فعل الأشياء.