رحّبت الولايات المتّحدة الإثنين بإعادة الكوريتين تشغيل خط الاتّصال الساخن بينهما، مجدّدة دعوتها بيونجيانج للدخول بدون شروط مسبقة في حوار بشأن تفكيك ترسانتيها النووية والبالستية.
وصباح الإثنين أعادت الكوريتان تشغيل خط الاتصال الساخن بينهما عبر الحدود، في خطوة قالت سيول إنها قد تساعد في تحسين العلاقات بعدما أثارت بيونجيانج قلقاً عالمياً بسلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها في الأسابيع الأخيرة.
وكانت كوريا الشمالية قد قطعت في يونيو 2020 بشكل أحادي كلّ الاتصالات العسكرية والسياسية الرسمية، وذلك ردّاً على إرسال ناشطين منشورات مناهضة للشمال عبر الحدود.
وردّاً على إعادة تشغيل الخط الساخن قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين إنّ الولايات المتّحدة تدعم "الحوار والإجراءات بين الكوريتين، فضلاً عن التعاون" بينهما.
وذكّر المتحدّث باستعداد إدارة الرئيس جو بايدن للتفاوض مع كوريا الشمالية على تفكيك برنامجها النووي، وذلك بعد أيام من وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون العرض المتكرّر من الأمريكيين للحوار بأنّه "واجهة لإخفاء خداعهم وأعمالهم العدائية".
وقال برايس "نحن نبقى مستعدّين، كما سبق وقلنا، للقاء مسؤولين كوريين شماليين بدون شروط مسبقة".
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مراراً عن استعدادها للقاء مسؤولين كوريين شماليين في أي مكان وزمان ومن دون شروط مسبقة، وذلك في إطار جهودها الرامية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.