تقدم مجلس جامعة الإسكندرية، المنعقد صباح اليوم، بخالص التعازى للشعب المصرى بجميع فئاته، ولأسر ضحايا الهجوم الإرهابى المسلح الذي وقع أول أمس، واستهدف حافلة كانت تقل مواطنيين مسيحيين فى محافظة المنيا، والتى أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الأبرياء، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته .

 وقد أدان المجلس هذه الأعمال الإجرامية البشعة التى تهدف إلى زعزعة الأمن والإستقرار في مصر، مؤكدين أن هذه العمليات الإجرامية لن تنجح، ولن يزيد الشعب المصرى إلا قوة وحصانه وطنية ومزيد من التوحد والإلتفاف حول دولته وقيادته الشجاعة.

 كما يؤكد المجلس أن مصر تحت قيادة حكيمة، وبوحدة شعبها وجيشها وقواتها الأمنية ستظل قوية وستنجح فى مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله ومحاربته وتجفيف منابعه المصرية ولن يزيد المصريين إلا قوة حتى تستطيع مصر المضى قدماً فى مسيرة البناء والتنمية.