كثيرا ما يقوم بعض الأشخاص بتصرفات جنونية وغير عادية والتى قد تتسبب فى  الأذى للبعض وفى حادثة طريفة ومؤلمة فى الوقت نفسه أراد زوجان التسلل إلى حمام سباحة في الهواء الطلق واللعب فى الملاهى المائية الخاصة به خلال الليل وهما ​في حالة سكر، واستعدوا للنزول عبر أحد المنزلقات المائية التى لم يكونو يعرفون انها تم غلقها بحاجز فى نهايتها  مما أدى لاصابتهم بكسر مضاعف فى ارجلهم بعد انزلاقهم واصطدامهم بالحاجز، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. 

وأصيبت أم لخمسة أطفال كلير فيكرز، 46 عامًا، وصديقها باري دوجلاس ، 44 عامًا ، بكسر في الساق وتحطّم في القدمين بعد القيام بهذا التصرف المتهور في ملعب ألدرشوت ليدو في هامبشاير ، الشهر الماضي.

حوصر الزوجان داخل أنبوب المسيل ، يتلوى من الألم لمدة ساعتين بينما كانا يصرخان طلباً للمساعدة ، وفي النهاية ، تم إنقاذهم من قبل ضباط الشرطة الذين استجابوا لنداءاتهم 

قالت السيدة فيكرز ، نادلة سابقة: "نحن أغبياء - فليكن هذا درسًا ومن شدة الألم  اعتقدت أننا سنموت كلانا.

كانت السيدة فيكرز تستمتع بجلسة شرب طويلة في وقت سابق من ذلك اليوم وأمضت أربع ساعات في الحانة ، قبل أن تقابل السيد دوغلاس في منزله لتناول المزيد من المشروبات.

بينما كانا في حالة سكر ، قرر الزوجان التجول في ليدو للسباحة في المسبح.

شقوا طريقهم تحت السياج وسكبت السيدة فيكرز الماء من حمام القدم أسفل الشريحة المائية التي كانت جافة.

عندما جلست ، وضع السيد دوغلاس ساقيه حولها لتنزلق معًا. لم يكتشفوا الحاجز إلا عندما كانوا يندفعون بسرعة عبر الأنبوب.

لقد اصطدموا بها أولاً ، مما تسبب في انزلاق ساق السيدة فيكرز عبر الجلد. كُسرت كل عظام قدمها اليسرى وخبطت بشدة على جانب الأنبوب وهي تصرخ طلباً للمساعدة.

بعد انتظار مؤلم للمساعدة ، تم نقل الزوجين إلى مستشفى فريملي بارك في كامبرلي ، ساري ، ولكن تم نقلهما لاحقًا إلى مستشفى سانت جورج في توتينج ، جنوب لندن.

بقيت  المستشفى لمدة أسبوعين ونصف وقد أخبرها الأطباء أنها لن تتمكن من المشي مرة أخرى لستة أسابيع أخرى.

لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد الزوجين ، اللذين قررا مشاركة قصتهما كتحذير للآخرين.