طالب عضو لجنة حماية سيادة الدولة بمجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان)، فلاديمير بوليتيف، بريطانيا بتقديم إيضاحات حول تدخل السفارة البريطانية في شؤون بلاده الداخلية.
وقال بوليتيف اليوم : "لن تتمكن المملكة المتحدة من الصمت حيال المحاولات الممنهجة للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا"، مضيفا:" أن الوثائق الخاصة بعمل السفارة البريطانية في موسكو، والتي نُشرت في وسائل الإعلام، تكشف عن تمويل شبكة من المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والمدونين في روسيا وتتطلب رد فعل رسمي من لندن".
وأوضح البرلماني الروسي أن خطة عمل السفارة البريطانية لدى موسكو للفترة 2019-2020 تكشف حقائق جديدة حول تنظيم وتمويل بريطانيا لمحاولات التدخل في السياسة الداخلية والفضاء الإعلامي لروسيا الاتحادية، مشيرا إلى أن المهمة كانت تتلخص في إضعاف بلاده وتغيير مسار سياستها الخارجية.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت في وقت سابق أن بلادها تنتظر رد فعل لندن على تقرير، يزعم أن السفارة البريطانية في روسيا قد خصصت أموالاً لدعم المنشورات والمنظمات غير الحكومية في 2020-2023، والتي جرى تصنيف عدد منها كعملاء أجانب.
وقالت زاخاروفا بهذا الشأن:" إن المملكة المتحدة ظلت صامتة بشكل صارخ لنحو ستة أشهر بشأن التقرير الخاص بتمويل العملاء الأجانب في روسيا".
ومن جانبها، رفضت السفارة البريطانية في موسكو التعليق على التقرير المنشور حول تمويل العملاء الأجانب في روسيا الاتحادية.