للعمل الصالح فضل وثواب كبير عند الله، والنية الصادقة شرطا لقبول العمل الصالح، والأعمال الصالحة التي يمكن أن يقوم بها الفرد لا تحصي ولا تعد، حيث وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث التي تحث على القيام بالعمل الصالح، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، ثمرات العمل الصالح كالآتي:
ـ العمل الصالح هو العمل الذي يحبّه الله -تعالى- ويرضاه.
ـ حتي يكون العمل صالحاً مقبولاً عند الله -تعالى-؛ لا بُدّ أن يكون موافقاً لما جاءت به الشريعة الإسلامية، كما ينبغي من العبد أن تكون نيّته خالصةً فيه إلى الله -تعالى.
ـ النية الصادقة أساس العمل الصالح، فإذا فقد العمل أحد هذيْن الشّرطيْن؛ كان بلا أجرٍ ولا ثوابٍ عند الله -تعالى-، قال الله -سبحانه-: (فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
ـ يعد العمل الصالح سبباً لعيْش العبد حياةً طيّبةً مليئةً بالسعادة والراحة، قال الله -تعالى- في كتابه الكريم: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ).
ـ يدخل في العمل الصالح كل الأعمال والطاعات التي يقوم بها العبد تقرّباً من الله -تعالى-، وكلّ أعمال الخير التي فيها صلاحٌ للبشريّة.
ـ الأمثلة على العمل الصالح كثيرةٌ؛ كبرّ الوالدين، وإكرام اليتامى، والإنفاق في سبيل الله على الفقراء والمساكين، وصلة الرحم، وغيرها.
ـ وردت الكثير من الأمثلة على الأعمال الصالحة في العديد من سور القرآن الكريم؛ كسورة الإسراء والأنعام، وغيرها من الآيات القرآنية التي جاءت تحثّ على فعل الخير وتبيّن فضله على صاحبه، وتنهى عن فعل الشر والمحرّمات.
ـ العمل الصالح سببٌ في زيادة التقوى والإيمان
ـ العمل الصالح سببٌ في زيادة صلة العبد بربه وتقرّبه إليه.
ـ سبب في منح العبد التمكين والعزّة، ورفعته وارتقاء درجته عند الله -تعالى- يوم القيامة.
ـ العمل الصالح المقرون بالنيّةِ الصالحة سببٌ في دخول العبد الجنّة.
ـ المكثر من العمل الصالح والمُداوم عليه يوفّقه الله -تعالى- بإذنه للخاتمة الحسنة.
ـ العمل الصالح يُعطي صاحبه الشعور باللّذة التي لا يملّ منها.
ـ العمل الصالح يُقرّب العبد من خالقه.
اقرأ أيضا:
اللهم ارضنا بقضائك.. دعاء الصباح
تعرف على أطول آية في القرآن الكريم وسبب نزولها