فى ذكرى انتصار أكتوبر.. شاهد جولة «دار الهلال» داحل متحف السادات (فيديو)
على بعد أمتار من مقابر عائلة السادات، يوجد متحف الزعيم الراحل محمد أنور السادات، والذي يضم مقتنياته وتفاصيل كثيرة من حياته الشخصية.
وانتقلت بوابة دار الهلال إلى قرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، لتنقل لكم تفاصيل من حياة الرئيس الراحل في جولة اصطحبنا فيها سامح الشحيمي مدير عام المتحف.
بعد وفاة الرئيس الراحل عرضت الأسرة المنزل للبيع، فاشتراه محمد أنور عصمت السادات، وبعدما اشتراه قررتصميم مكان يكون مزار لعشاق الرئيس الراحل، وفي المكان الذي كان يستقبل فيه الرئيس الراحل الزعماء والبسطاء تم التنسيق مع السيدة جيهان أم الأبطال والسيدة جيهان الدسوقي زوجة محمد أنور عصمت السادات ليكون متحفا للزعيم الراحل، بعدما قدمت السيدة جيهان السادات بعض مقتنياته لعرضها في المتحف.
على يمين المتحف يوجد الركن الخاص بالصور العائلية، وبه صور الرئيس الراحل مع أسرته وأولاده وأحفاده، وصورة تتسم بالتواضع يمص القصب، وصورة أخرى مع أول أحفاده في قصر القبة وهم يركبون "المرجيحة"، ثم صورة للقاءه بالمصابين في الحرب، وصورة أخرى للزفاف ويرتدي فيها الزعيم أنور زيه العسكري، وصور لأم الأبطال تلتقي بالسيدات وصورة وهو يقرأ الفاتحة على الشهيد عاطف السادات.
كما توجد جلسة كان يتلقي بها الرئيس الراحل بعمدة القرية محمد ماضي وأهالي القرية، ثم ألبوم صور يضم أكثر من 300 صورة، وجزء خاص بالصحافة والإعلام، تضم جرائد ومجلات تحدثت عن الرئيس السادات، والتي تم تجميعها في مجلدات كبيرة.
في مكتبة المتحف، توجد الكثير من الكتب التي تحدثت عن الزعيم الراحل، وكتب أخرى من تأليف الرئيس أنور السادات، والذي كان كاتبا وصحفيا وكتب 13 كتابا، وتضم المكتبة أهم كتبه وهو البحث عن الذات والذي ترجم بجميع لغات العالم وأهدى حقوق الطبع لأهالي قريته ميت أبو الكوم.
وفي منتصف المتحف توجد صورة كبيرة للفنان محمد راغب، مكتوب أسفلها الجملة التي كان يرددها السادات دوما في خطاباته "وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح"، وعلي يمينها صورة أخرى للرئيس المؤمن وهو يشرب من ماء زمزم وعلى يسارها صورة وهو يقبل الحجر الأسود في الحرم الشريف.
على يسار المتحف صور للشهيد عاطف السادات أول شهيد في حرب أكتوبر وصورة أخرى تجمع بالسيدة ست البرين والدته، والتي كان بارا بها، وصور أخرى للحظة تلقي العزاء في الرئيس أنور السادات، وأخرى تجمعه بنائبه محمد حسني مبارك.
وفي الغرفة الذهبية في المتحف، توجد أهم مقتنياته، حيث تضم الكرسي الذي كان يجلس عليه الرئيس الراحل ليقرأ القرآن، والعباءات بألوانها المميزة وعصاه الشهيرة، والبايب والسبحة والساعة والكاتينة والنظارات والمنديل القماش،وصور هامة مثل زيارة جيمي كارتر للرئيس في ميت أبو الكوم ثم معاهدة السلام، والزيارة الأجرأ لإسرائيل بعد النصر مباشرة، ثم صورة صلاته في القدس.
في نفس الغرفة توجد العملات والنياشين التي أهدت للرئيس، وصورة لبدلة الاغتيال، وصور أخرى بالتشريفة المدنية للقوات المسلحة، وطاقم الصيني المتواضع الذي كان يأكل فيه وهو من صناعة مصرية.
كما تضم الغرفة «البدل» التي كان يرتديها السادات والتي أشاع البعض أنه يلبس من الخارج، ولكنها من صنع سويلم في مصر الجديدة، وهكذا البدلة التي ذهب بها إلى إسرائيل والمصلى الخاص به، والبيجامات الخاصة به، والزي الفلاحي، وملابسه الرياضية، والراديو الذي كان يستمع إليه وخزينة نقوده، ومسودة حرب أكتوبر وكارنيه الوحدة، وكلمات سجلها بخط يده، والمصحف الذي كان يقرأ فيه.
لمشاهدة الفيديو: https://www.facebook.com/darelhilalgate/videos/1347053292395821/