قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن الاتفاق الدفاعي الموقع بين اليونان وفرنسا الشهر الماضي هو "محاولة أولى نحو الاستقلال الاستراتيجي لأوروبا".

جاء ذلك في كلمة أمام نواب البرلمان اليوناني خلال مناقشة برلمانية حول مشروع قانون للمصادقة على الاتفاق اليوم الخميس.

وقال ميتسوتاكيس إن "نص هذا الاتفاق التاريخي يجعل نقاش اليوم في البرلمان تاريخيا"، موضحا أن المصادقة على الاتفاق تعني حماية اليونان، إلى جانب أنه يمثل الجهد الأول نحو الاستقلال الاستراتيجي لأوروبا، بحسب صحيفة /كاثمريني/ اليونانية.

وأضاف أن "جميع المواطنين يدركون أهمية الاتفاق اليوناني الفرنسي الذي ينص على مساعدة مسلحة من أقوى قوة عسكرية في الاتحاد الأوروبي والوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية في الاتحاد".

ودافع ميتسوتاكيس - أيضا - عن الصفقة من انتقادات المعارضة الرئيسية بأن اللغة المتعلقة بالمشاركة العسكرية الفرنسية غامضة. وقال: "أنتم تعلمون أن مصطلح الأراضي لا يشمل فقط الأرض ولكن أيضا البحر والجو وأن المعاهدة تدخل في إطار القانون الدولي وقانون البحار الذي يغطي بالكامل مواقع اليونان".

وتنص الصفقة ، الموقعة في باريس في 28 سبتمبر الماضي، على أن تشتري اليونان ثلاث فرقاطات متقدمة، مع خيار لشراء فرقاطة رابعة ، وموعد تسليم بين 2025 و 2026. وستكون الفرقاطات أيضا متوافقة مع الطائرات التي تشتريها اليونان من فرنسا. وقد طلبت بالفعل حوالي 24 طائرة رافال هذا العام.

كما تتضمن الاتفاقية بند المساعدة المتبادلة في حالة الهجوم المسلح على أراضي إحدى الدولتين.