أعلنت الأكاديمية السويدية اليوم الخميس، فوز التنزاني عبدالرزاق جرنه بجائزة نوبل في الأدب لعام 2021 وجاءت أسباب فوزه- كما شرحتها - تغلغله العميق في تناول قضايا المهاجرين وأثار الاستعمار وذلك في عدد من رواياته مثل "دوتي، ذاكرة المغادرة، طريق الحج".

وبفوز عبدالرزاق جرنة عادت الجائزة مرة أخرى للقارة الإفريقية، وفي هذا التقرير نرصد أبرز الأدباء الأفارقة الذين فازوا بجائزة نوبل.

-وولي سوينكا

هو كاتب نيجيري و أول كاتب إفريقى يفوز بجائزة نوبل العالمية للآداب عام 1986، وأصبح بذلك علما من أعلام الفكر والأدب فى العالم بأسره، وتغيرت به نظرة العالم الدونية للشعوب الإفريقية، وألقى الضوء على ما تزخر به ثقافة القارة من قيم إنسانية وإبداع متفرد.

 

ولد عام 1934 بأبيوكوتا، وقد درس في المدارس النيجيرية وجامعة إيبادان قبل الذهاب إلى ليدز. بعد الجامعة اكتسب خبرة مهنية حين عمل قارئ مسرحيات مسرح رويال كورت بلندن. بعد عودته إلى نيجيريا عام 1960، أيضًا من الأمور التي تُحسب له إنه قاد محاولات لتطوير المسرح النيجيري بينما كان يدرس ويقوم بأبحاث في جامعات إيفي.

 

كان له نشاط سياسي ونضال من أجل حياة كريمة وقد ألقي القبض عليه لتزعمه مظاهرة احتجاج شعبية ضد حكومة الرئيس أوباسينجو؛ لفشلها في مكافحة الفساد والجرائم، ومطالبته بدستور جديد للدولة إلا أنه أفرج عنه بعد ذلك.

 

له العديد من المسرحيات والقصص القصيرة والمقالات والروايات نذكر منها : المترجمين الفوريين، موسم غير أخلاقي اجتماعيا، سكان المستنقع، الأسد والجوهرة، محاكمة الأخ جيرو، رقصة الغابات، السلالة القوية، قبل التعتيم، حصاد كونجي، الطريق، عابدات باخوس

مجانين واختصاصيون.

نجيب محفوظ :

 

نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري  يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية. فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية، ولد في ١١ ديسمبر 1911في حي الجمالية بالقاهرة وتوفي في 30 أغسطس 2006.

 

-التحق محفوظ بجامعة القاهرة في 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب، ومن أهم أعماله، أولاد حارتنا، السمرية، قصر الشوق، ملحمة الحرافيش، بين القصرين والكثير من المؤلفات الأخرى.

-نادين غورديمر

 هي كاتبة ذات طراز حقوقي وصفت كل كتابتها تقريباً لمناهضة العنصرية تحديداً العرقية.

 

ولدت في سبرينجز يوم 20 نوفمبر 1923، وقد حصلت على جائزة نوبل في الأدب عن مجمل أعمالها المناهضة للتمييز العنصري في بلادها عام 1991، وو ولدت في عائلة برجوازية لأب يهودي الأصل وأم إنجليزية، وتربت في بيئة دينية مسيحية كاثوليكية.

 

تأثرت نادين منذ كانت صغيرة بالتفرقة العنصرية من حولها وبالتعديات المستمرة على السود، فكتبت أول قصة لها في عمر التاسعة ثم استكملت طريقها حتى توفيت عام 2014 تدافع بكل قوتها عن العيش في سلام وعدم التمييز بين البشر.

 

من أهم أعمالها :أهل يوليو، أبنة برغر، المحافظ والعالم البرحوازي الزائل.