سورة الكافرون سورة مكية، نزلت قبل الهجرة في مكة المكرمة، عدد اياتها ست أيات، ترتيبها في المصحف الشريف السورة رقم109 وتقع في الجزء الثلاثون، ونزلت بعد سورة الماعون، واطلق عليها العديد من الأسامي، وهي العبادة والمقشقشة،اي المبرئة من النفاق والشرك.

وفي هذا الصدد تعرض "دارالهلال" في السطور التالية فضل قراءة سورة الكافرون وسبب تسميتها

فضل سورة الكافرون

 من رحمه الله عز وجل أنه رتب الأجر العظيم على العمل السهل، فجعل قراءة سورة قصيرة تعادل  ربع القرءان وهي صورة الكافرون، وجعل في هذا الصورة البراءة من الشرك، وفيما يأتي في السطور التالية فضل سورة الكافرون.

براءة من الشرك بالله

روي عن نوفل الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "اقرأ عند منامك: "قل يا ايها الكافرون) فانها براءة من الشرك) وقال  نوفل رضي الله عنه "اتيت النبي صلي الله عليه وسلم، فقال مجيء ما جئت؟ قال: جئت لتعلمني شيئا أقوله عند منامي، قال: اقرأ: "قل يا ايها الكافرون" عند منامك فإنها براءة من الشرك.

تعدل ربع القرءان

سورة الكافرون تعادل ربع القرءان وذلك  لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم قال " قل هوا الله احد تعدل ثلث القرءان ، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرءان"

سبب نزول سورة الكافرون

ذكر أبن عباس رضي الله عنه أن سبب نزول سورة الكافرون أن جماعة من كبار قريش، مثل الوليد بن المغيرة، وأبي جهل وغيرهم من كبار قريش، جاؤو إلي النبي صلي الله عليه وسلم، وطلبوا منه أن يكون ملكا عليهم وأن يترك الدعوة الأسلامية، واذ لم يقبل بذالك فعليه أن يعبد الهتم يوماَ ويعبدون إلهه يوما، ورد عليهم النبي صلي الله عليه وسلم أنه لان يعبد ألهتم ابدا وسيستمر في الدعووة الأسلامية.