قللت روسيا من أهمية اتهامها باستغلال صادرات الغاز الطبيعي، أداة لتسريع الموافقة على تشغيل خط أنابيب "نورد ستريم 2" المثير للجدل إلى أوروبا.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الخميس، أن الزيادة المحتملة للإمدادات الروسية إلى المنطقة لا تتوقف على موافقات لبدء عمل الخط الجديد، وإنما تعتمد على "الطلبات والالتزامات التعاقدية والاتفاقيات التجارية".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس إن روسيا، ربما تتمكن من إرسال كميات قياسية من الغاز إلى أوروبا هذا العام، وهو التصريح الذي أوقف ارتفاع الأسعار.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قال إن من السبل لتحقيق مثل هذه الزيادة هو الترخيص السريع لعمل "نورد ستريم 2".

وانتهى مد خط نقل الغاز البحري المثير للجدل بين روسيا وألمانيا، إلا أن عمله يتوقف على عملية طويلة ومعقدة وشديدة التسييس لاستخراج التصاريح.

واقتربت صادرات غازبروم الروسية من مستوى قياسي في النصف الأول من هذا العام، إلا أنها تراجعت في سبتمبر، في وقت كانت فيه أوروبا تعمل جاهدة لإعادة ملء خزاناتها قبل الشتاء.

وتعمل روسيا على إعادة ملء مواقعها التخزينية، ما أثار انتقادات لها بتعمد إنقاص الإمدادات لتسريع إصدار التصاريح لخط الأنابيب الجديد.

وترد غازبروم بأنها تفي بجميع الالتزامات التعاقدية، وأنها تريد زيادة الصادرات كلما كان ذلك ممكناً.