بحث المسؤولون والخبراء المشاركون في أسبوع المناخ والتنوع الحيوي الذي ينظمه "إكسبو 2020 دبي" حتى 9 أكتوبر الجاري تحديات الاحتباس الحراري والجهود العالمية المبذولة في مواجهته.
بدأت فعاليات الجلسة - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية اليوم الجمعة - بعرض فيلم وثائقي حول التأثيرات السلبية للاحتباس الحراري في دول العالم، ودور الدول في مواجهة هذه الظاهرة البيئية.
وأكد محمد نشيد الرئيس السابق لمالديف - في مستهل كلمته - ضرورة أن يتحد العالم لمواجهة الاحتباس الحراري ووضع حلول فاعلة وناجعة لهذه المعضلة التي باتت تهدد كوكبنا، معربا عن إيمانه الشديد بقدرة العقول البشرية المبدعة في العالم على إيجاد حلول لهذه المعضلة وتمكين البشرية من العيش بأمان.
وأشار إلى أهمية المحافظة على الشعاب المرجانية في البحار والمحيطات لدورها المهم والفاعل في الحد من طاقة الأمواج وقوتها ومن ثم المحافظة على الشواطيء من التآكل والمحافظة على التوازن والتنوع الحيوي المطلوب".
ونوه إلى ضرورة بناء حواجز وسدود مائية لحماية سواحل كافة دول العالم من التآكل بفعل حركة الأمواج القوية"، موضحا أهمية هذه الحواجز والسدود في تحقيق الأهداف الآمنة التي يصبو إليها العالم في مواجهة معضلة تآكل الشواطيء على الرغم من التكلفة المادية العالية.
وأشار مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية الدكتور عبدالله المندوس إلى الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات في عمليات تلقيح السحب وتأثيرات ذلك الإيجابية على الحالة المناخية داخل الدولة، مؤكدا أن الإمارات تستعين بأفضل الوسائل العالمية في إنجاز مثل هذه المهام العلمية.
وشدد على أهمية التكاتف العالمي لمجابهة ظاهرة الاحتباس الحراري ونشر التوعية اللازمة عبر كافة المؤسسات المعنية في الدول لتعريف الشعوب بشأن مخاطر هذه الظاهرة.
من جانبها، قالت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" الدكتورة نوال الحوسني "إن قيادة دولة الإمارات تولي قضية الاحتباس الحراري أهمية قصوى نظرا لتأثيراتها الجسيمة في العديد من دول العالم"، مؤكدة أن الإمارات هي من أهم الدول المصدرة للطاقة المتجددة في العالم وليست فقط دولة منتجة للنفط.
وفي ختام الجلسة.. عرض فيديو حول أبرز الجهود الدولية لمكافحة الاحتباس الحراري بالإضافة إلى جهود بعض دول العالم لمنع تآكل شواطئها من خلال إنشاء السدود والحواجز.