كتبت: هبة رجاء

صيام الأطفال مجرد تدريب على الصيام ليس فرضا وهذا لحين بلوغ سن البلوغ، ونعني بالتدريب انقطاع الطفل عن الطعام والشراب لفترة محددة مش ليس اليوم بأكمله،  خصوصا في توقيت ساعات الصيام الطويلة.

الدكتورة حسناء السمدوني أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، توضح بعض النقاط المهمة التي يجب اتباعها عند تدريب الطفل على الصيام:

 لا يوجد عمر محدد يبدأ عنده التدريب على الصيام، كل طفل يختلف عن الآخر، وهذا حسب وزنه وقوة تحمله ونشاطه، بمعنى الأطفال أصحاب الحركة الكثيرة سيشعرون بالتعب بخلاف قليلي الحركة، وغالبا يبدأ التدريب عند تسع سنوات.

تأخير السحور بالنسبة للأطفال أمر أساسي، ولا بد أن يكون متوازنا ويحتوي على النشويات مثل العيش والبطاطس والفول، فهي نشويات مركبة يتم هضمها بشكل بطيء وتحافظ على نسبة السكر في الدم لفترة طويلة.

تجنب الأطعمة ذات السكريات العالية على السحور لأنها تساعد على ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل كبير ولكن لفترة قصيرة بعدها سيشعر الطفل بهبوط بشكل سريع.

الأفضل في بداية التدريب أن تكون عدد الساعات محددة، بمعني أن يكون الصيام إلى أذان الظهر وتدريجيا يزيد الوقت إلى أذان العصر، يمكن أن يصوم يوما كاملا على أن يفطر اليوم الذي يليه، وهكذا حتى لا يشعر بأنه عقاب ولا يكره الصيام.

العمل على تشجيعه سواء كان تشجيعا معنويا أمام العائلة والأصحاب و"مدحه بأنه بدأ يصوم"، أو تشجيع مادي عن طريق بعض الهدايا البسيطة أو زيادة المصروف في أيام صيام الطفل، وبدون مقارنة بينه وبين أي طفل آخر سواء من أصحابه أو في أطفال العائلة.