قال الدكتور "مجدي بدران" عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه مع انتشار فيروس كورونا هناك اتجاه عالمي نحوه مع تناسي أن الإيدز من فيروسات نقص المناعة التي بحاجة إلى تكثيف الرعاية الصحية تجاه هذا المرض الخطير.
وأردف بدران لـ"دار الهلال" قد يكون هناك ما يقرب من 300،000 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية من الآن وحتى عام 2022، وما يصل إلى 148،000 حالة وفاة أخرى مرتبطة بالإيدز.
الإصابة بالإيدز قد تكون عن طرق الأم حيثق ينتقل إلى الجنين أو من خلال  الإعتداء الجنسى أو علاقات جنسية مبكرة أو تناول المخدرات عن طريق الحقن بحسب الدكتور مجدي بدران.
   
الايدز ينشأ عن الإصابة بفيروس  نقص المناعة البشرى وهو فيروس خطير  يدمر خلايا الجهاز المناعي  ويجعل الإنسان فريسة  للميكروبات اللتى تفتك بالمريض، بالإضافة إلى إصابته بعض السرطانات وفترة الحضانة هى تحدث ما بين الإصابة بالعدوي وظهور الأعراض  ،‏ و تتراوح ما بين‏6‏ أشهر وعدة سنوات ، من 10- 15 سنة حسبما قال قال الدكتور مجدي بدران.

ووفقًا لعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة تشمل طرق العدوى   العلاقات الجنسية غير الأمنة ، نقل دم ملوث بالفيروس ، نقل أعضاء ملوثة ، استعمال سرنجات الحقن الملوثة  خاصه بين المدمنين ، كما أن الكثير من مرضى الإيدز حالياً فى الشرق الأوسط أصيبوا به عن طريق الحقن بالمخدرات ولم يكن لديهم أى نشاط جنسى ، ولم يجر لهم أى عمليات نقل دم  أدوات طب الأسنان الملوثة بدماء شخص مصاب، ماكينات الحلاقه الملوثه .

وأكد أن عدوى الإيدز لاتنتقل  بالسلام باليد أو بالحشرات ولا تنتقل أيضاً عن طريق الطعام والشراب أو باستعمال التليفون أو دورات المياه أو أحواض السباحة العامة.