رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أستاذ أصول الدين بجامعة القاهرة يوضح الطريقة الصحيحة للاحتفال بالمولد النبوي

8-10-2021 | 16:18


الدكتور ياسر احمد مرسي

دنيا ممدوح

قال الدكتور ياسر أحمد مرسي، مدرس مساعد تفسير بقسم أصول الدين بكلية دار العلوم فى جامعة القاهرة، إن الاحتفال بالمولد النبوي ليس بدعة، وأن الاحتفال به من نقطة أن هذا اليوم يذكرنا بطاعة الله-عز وجل-، وأننا نحتفل بالنبي كل يوم خمس مرات، عندما ننتوضأ ونصلي الصلوات الخمس في وقتها، وعندما ننطق الشهادة، وأن الصلاة ونطق الشهادة بمثابة الاتجاه للرسول -صلى الله عليه وسلم-، والشهادة له بالرسالة والنبوة.

وأضاف مرسي في تصريح خاص لبوابة «دار الهلال»، أننا نحتفل بالرسول ونتعرف بجميله على الأمة الإسلامية، فلولا أن الله بعثه لنا ليهدينا غلى طريق الحق وطريق الهدايه، والإيمان بالله -عز وجل-، لكنا هلكنا، وأن من واجبنا أن نحتفل بيوم مولده؛ لأن مولده رحمة للناس جميعًا.

وأوضح أن طريقة الاحتفال بمولد النبي أننا نقرأ سيرته، ونتعرف عليه أكثر، فكلما قرأنا سيرة النبي سوف نجد تفاصيل ومعلومات كثيرة نكتشف أننا لم نكن نعلمها من قبل، وأن نحلل شخصيته، ونرى كيف كان يتعامل في الواقف التي كانت تقابله، وأننا ندرس شخصيته؛ كي نطبقها في حياتنا اليومية، وأن نتخذه قدوة في كل أمور حياتنا.

وتابع، أن نعرف كيف كان الرسول يتعامل مع أصحابه ومحبه، وعلى العكس كيف كان يتعامل مع أعدائه، و معرفة أيضًا كيفية تعامله مع الموافقين له في الرأي، والمخالفين أيضًا، وأن الاحتفال الحقيقي هو أن نتقدي به في كل شيء كان يفعله، ولأن حب النبي دين فلابد أننا نجدد حبه في قلوبنا، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-« لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين».

واشار أن الموالد التي يتم اقامتها من قبل الأشخاص تعود حرمانيتها إلى الأعمال والافعال التي يقوموا الناس بها، وأن من الممكن أن الشخص يحتفل بمولد النبي وهو وحده ولا يشترط وجود مجموعة من الأشخاص كما يحدث في الموالد، وأن الاحتفال الصحيح لمولد الرسول هو أننا نقتدي به وباخلاقه، ومواقفه مع الناس أجمعين، وأن نحبه أكثر من أنفسنا، وأن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم، وأن نأخذ قرار بأننا نحسن من أنفسنا، ونقتدي بالنبي في كل شيء.