رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الفراق مش سهل.. نفوق الغوريلا نداكاسي صاحبة السيلفي الشهير بين ذراعي منقذها (صور)

8-10-2021 | 16:20


الغوريلا نداكاسي

إيمان علي

عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم عن حزنهم بعد الإعلان عن نفوق الغوريلا المحبوبة نداكاسي، التي أصبحت مشهورة بعد انتشار صورة سيلفي لها مع أحد حراس الغابات، وذلك عن عمر يناهز 14 عاما، وبعد معاناة مع المرض.

ونفقت الغوريلا بين ذراعي حارس الغابات، أندريه باوما، الذي أنقذها وهي صغيرة، وذلك في حديقة فيرونغا المفتوحة، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي أقدم حديقة وطنية مفتوحة في أفريقيا.

وكشفت صورة التقاطها للغوريلا قبل ساعات من نفوقها، عن تواجدها بين ذراعي حارسها الذي ظهرت عليه علامات الحزن الشديدة، وهو ما أثار التعاطف بين رواد السوشيال ميديا، والذين علّقوا على الصورة بتعليقات مؤثرة ومنها :" تحكي الصورة الكثير .. ملامح الفراق الذي تظهر بصمت رهيب وكأن الصور تتحدث صامتة"، و" تعابير وشها ووشه بيحكوا كتير جدا وكان حزنها انها هتسيبه مش عشان حاسه انها بتموت"، و" ولا تحسبن الفراق هيناً سواء انسان او حيوان الصورة وجعت قلبي"، و" أصدق التعبيرات الإنسانية بنلاقيها فالحيوانات... ومحبيهم".

وتمكن باوما من إنقاذ نداكاسي، عندما كانت بسن شهرين فقط، عام 2007 بعدما قتل الصيادون والديها. وكانت نداكاسي لا تزال متعلقة بأمها بعد نفوقها، عندما عثر باوما عليها.

ووقتها قدر حراس الغابات أنه ليس آمنا أن يعيدوا نداكاسي للغابة، في ظل عدم وجود أي من أفراد عائلتها، لذا قرروا، أن تربى في ملجأ الحيوانات، الذي يديره باوما.

وأصبحت نداكاسي شهيرة على مستوى العالم عام 2017، عندما اتخذت وضعا مناسبا للتصوير مع غوريلا أخرى (نديزي) خلف أحد حراس الغابات، حيث قلدتا البشر.